سورة آل عمران فيها آية واحدة تلخص لك الحياة
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْـمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْـمَآَبِ
من سورة آل عمران آية (14)
الدنيا تساوي شوية شهوات وملذات زائلة ، وأولاد يفتخر الناس بهم وأموال وعقارات فانية.
لكن أريدك أن تركز في الآية التي تليها ، ماذا قال الله؟
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
من سورة آل عمران آية (15)
فكر واختار : دنيا يتقاتل الناس عليها مع أنها زائلة!
أم جنات فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر؟!
كل النعيم هذا زائد خلود لا ينتهي فلا تخرج منها أبدا زائد رضوان من الله فلا يسخط عليك أبدا !
يغفل الناس عن هذه الصفقة مع أنها رابحة ، والله رابحة !
