![](https://i0.wp.com/tfa9eel.com/wp-content/uploads/2022/09/pexels-ahmed-mulla-4630983.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
شعور الإطمئنان هو أجمل شعور وأعظم هبة من الخالق ، حيث العيش بدون خوف أو تعلق بالحياة.
حالة من الإنسجام والتناغم الشامل ، وحالة من الحضور واليقظة والإستمتاع بنشوة اللحظة.
والأن ؛ تعتبر هذه الحالة أحد الأسرار الأعظم في الوجود ،
لأن الوصول إليها يعني التصالح مع كل شيء حرفيا ، والتناغم مع الصدمات قبل التجليات.
وهذا ينتج عنه شبه توقف تام للإبتلائات والإختبارات ،
لأنك لم تعد تتفاعل معها أو ترفض وجودها فتختفي تلقائيا.
” فَمَن اتَّبَعَ هُدْاياَ فَلا يَضِل وِلا يشّقى “
وبما أن هذا الشعور بهذه الأهمية ، فمن المؤكد أنه ليس سهل المنال على الإطلاق ويحتاج تقنيات مُتطورة ،
ووعي روحاني عميق ، وأسلوبين مهمين في غاية التعقيد وهما ” التقبل ” والتسليم “
فعندما تقدر على تفعيل التقبل والتسليم تتعلم حيادية المشاعر ،
وتستقبل كل شيء ببساطة ورضا لا متناهي ،
لأن التقبل يجعلك تتقبل حقيقة الحياة نفسها وتؤمن بتجاربها ،
وتتيقن بالقضاء والقدر.
والتسليم يدخلك في مرحلة التناغم والتجاوز
ومن ثم الإطمئنان ، لأن كل ما يأتي هو خير ؛
فتطمئن تجاه كل شيء وأي شيء وترى سهولة الحياة.
فما سيحدث سوف يحدث فلم القلق ؟!