شكرا لمن يحب زوجته ويغازلها يوميا
شكرا لمن يحب زوجته ويغازلها يوميا دون أن
تعرف جمهورية التواصل الإجتماعي أنه يحبها.
شكرا لمن يعمل في مكان مرموق ولم يصور
مكتبه واجتماعاته ، حتى لا يكسر قلوب أصدقائه العاطلين عن العمل.
شكراً لمن يضطره عمله أن يأكل خارج منزله
في المطاعم ، ولم يصور أنواع الطعام مراعاة
لظروف الآخرين.
شكرا لمن يساهم يوميا في مساعدة الناس
ولم يصور ذلك ويوثقه ليظهر أمام الناس
بأنه جواد معطاء كريم.
شكراً لمن ذهبوا إلى أفخم فنادق العالم ولم يكتبوا على صفحاتهم أنهم متواجدين الآن فيها حرصا على مشاعر الفقراء.
شكرا لمن سافروا للسياحة ولم يكتبوا أنهم في المطار الفلاني أو البلد العلاني مراعاة لمشاعر وظروف من لا يستطيعون.
شكرا لمن تطبخ وتدعو أقربائها على العشاء بنية صلة الرحم ،
دون أن تفتخر بطبخها وسُفرتها ومنزلها وتوثق ذلك بالصور على صفحتها.
شكراً للزوجة التي يهديها زوجها هدية فلا تنشرها وتتباهى بها أمام صديقاتها إحتراما لمشاعرهنّ وظروفهن.
شكرا للمرأة الثرية التي لا تتباهى بماركات ثيابها أمام أنظار الآخرين.
شكرا للمسلم المؤمن الذي يعبد الله ويدعوه سراً على سجادته أكثر مما يدعوه على وسائل التواصل الإجتماعي.
شكراً لمن عاش حياته بسعادة واستمتع بها بخصوصية دون أن يظهر التفاصيل لنا.