صفات الحور العين في الجنة
الحور العين هي زوجه المؤمن في الجنة غاية في الجمال أكثر من كل تصوراتك.
الحور العين جميل شكلها ، طيبة ريحها ، عظيم خلقها ، جسدها لين ، ريقها حلو.
خلقت من أصابيع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك اﻷذفر ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر ،
ومن عنقها إلى رأسها من الكافور اﻷبيض إذا أقبلت يتلألأ وجهها نورا كما تتلألأ الشمس ﻷهل الدنيا ،
وإذا أقبلت ترى كبدها من رقة ثيابها وجلدها.
لو أن إمرأة من الحور العين أطلعت سوارها من العرش ﻷطفأ نور سوارها نور الشمس والقمر ،
وهذه أسوره واحده فكيف بها هي ، سبحان الله.
المرأة من الحور العين ليري مخ ساقيها من وراء اللحم والعظم ومن تحت سبعون حلة كما يرى الشراب اﻷحمر في الزجاجة البيضاء.
لو بصقت واحدة فقط من الحور العين في سبعة أبحر ﻷعذبت مؤاها من عذوبة فمها.
أن حوريات العين على سن واحد وهن مخلوقون ﻻ مولودون.
يقول سفيان الثوري رحمه الله ” أنه سطع نورا في الجنة لم يبق موضع في الجنة إﻻ أدخل فيه من ذلك النور ،
فنظروا فوجدوا ذلك النور من حوراء ضحكت في وجه زوجها.
حور العين تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت ويضيئ البرق بين ثناياها.
عندما يدخل المؤمن الجنة يجد الحوراء تنتظره فيظل ناظرا إليها أربعون عاما ﻻ يلتفت من شدة حسنها وجمالها.
الحوراء إذا حركت يدها يتناثر من تحت إبطيها اللؤلؤ.
يقول ابن عباس ” أن معنى اﻵية ( أن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ) .
الشغل هو إفتضاض اﻹبكار فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكر.
إقرأ أيضا: متى يحرم الله الأب الجنة؟
إن الحوراء تكون كبدها مرآة لزوجها وكبد زوجها مرآتها.
قال رَسُولِ اللَّهِ صَل اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” إن الرجال من أهل الجنه ليتزوج في شهر واحد ألف حوراء يعانق كل واحدة منهن مقدار عمره في دنيا.
أن الحوراء إذا عرض عنها زوجها أعراضه إزدادت في عينيه سبعون ضعفا من الجمال.
إن الرجل من أهل الجنة يعانق الحوراء سبعين عاما ﻻ يملها وﻻ تمله كلما أتاها وجدها بكرا ،
وكلما رجعت إليه عادت إليه شهوته فيجامعها بقوة سبعون رجلا.
لو أن الحوراء إطلعت إلى اﻷرض ﻷخفت نور الشمس والقمر ولتزين لها ما بين السماء واﻷرض.
لو أن حوراء أطلعت من سماء ﻷضاءت لها.
الحوراء لو نظرت إلى وجهها لوجدته كالمرآة ترى وجهك فيه من شدة البياض والنقاء والصفاء.
