طاقة الحب من أقوى الطاقات على وجه الأرض وأعظمها ، ولكنها سلاح ذو حدين يمكن أن يؤدي إلى هلاكك ،
إذا لم تُتقن إستخدامه وتستطيع التوازن
بين الحُب اللامشروط وظُلم النفس.
فلا تنسى دور العقل في حياتك وأهمية التوازن بين العقل والقلب ،
فعندما تستطيع التحكم في أفكارك ومشاعرك
وعدم الإندفاع بالمشاعر على حساب الأفكار
وتعطي كل شيء حقه في علاقاتك ،
تعطي القلب فرصة للمشاعر والأحاسيس
وتعطي العقل دوره في التفكير والتدبر في كل جوانب علاقاتك.
إذا كانت مناسبة أم لا
وإذا كان الشخص مناسب أم لا
وإذا كانت هذه المشاعر وهذه العلاقة إضافة لك وسترفعك مستقبلاً ،
أم أنها غير مناسبة
فهكذا تكون وصلت لدرجة ممتازة من التصالح مع الذات والثقة بالنفس.
لأن الأغلبية العظمى بدون وعي تنساق وراء المشاعر بدون أي دور للعقل ،
وعندما تتحكم فيك المشاعر فأنت تكون أعمى وغير قادر على التمييز بين الصالح والطالح وبين العلاقة المُفيدة أو السامة ،
وتكون صيدة سهلة للتلاعب بك وبمشاعرك
ثم تندم بعد ذلك وتتمنى أنك لم تنجرف في العلاقة.
الحب شيء جميل إذا كان مبني على التوازن والعطاء المتبادل في الإحترام والمودة والإحتواء وكل شيء ،
والعقل وحده هو من يستطيع قياس هذا التوازن وبدون العقل وتدبر الميزان فأنت تدخل في ظُلم نفسك ،
والتنازل عن حقوقك وضغط نفسك خوفاً من خسارة علاقتك التي أصبحت تمتص قواك وتستنزف طاقتك.
فتقع في عدة محظورات تؤدي إلى هلاكك
تقع في ظُلم النفس والتعلق والخوف وإخلال التوازن ،
فتتحول إلى ضحية لا تجد في علاقتها إلا جلاد ، وبناءً على تردداتك المنخفضة المستمرة في العلاقات
لا تجلب لنفسك إلا العلاقات السامة.
