طبيعي جدا أن نجد صعوبة في تطبيق المعلومات ، ونجد صعوبة في التقدم بسبب العادات المتحجرة ،
التي تكون ملتصقة بالجذور ومتشبثة بالعقل
وترفض التغيير بسهولة ؛
وكلما نشعر ببعض التحسن والسعادة بسبب التغيير ونشعر بالفخر ونتذوق طعم الحياة الجديدة ،
سريعاً ما يقل التحفيز وتنطفىء الحماسة وتشعر أنك غير قادر على تكملة المشوار ولا تستطيع المقاومة وتشعر بملل وإكتئاب.
وهذا شعور طبيعي نمُر جميعاً به في جميع مراحل الوعي ،
وربما تجد أن المشاكل بعد إختفائها عادت تزداد من جديد ولكن هُنا الفارق بين الناجح والفاشل. ،
وهُنا الإختبار بين النذوة والإصرار على النجاح.
ويتوقف كل هذا على مدى إصرارك وعزيمتك على الإستمرار وتطوير ذاتك وتحسين جودة حياتك.
لأن العزيمة والإرادة هي ما تخلق بداخلك روح المحارب الذى لا يستسلم أبداً ،
وهذه المشاعر القوية تصل إلى عقلك بقوة
أنك لن تتوقف مهما حدث.
وهذا يجعل مقاومة عقلك ضعيفة ضدك
لأنه يعلم أنك لن تتراجع فيحاول عرقلتك ولكن دون جدوى لأنه يستشعر قوتك وقوة مثابرتك.
وبالنسبة للمشاكل والحياة فإن ترددات الإرادة ترددات قوية ،
تصل إلى الكون أنك شخص مُثابر ومؤمن
ومتمسك بحبل الله لأبعد الحدود ،
وهذه الترددات تنعكس على محيطك في تقليل المشاكل وتهدئتها ؛
أما الضعف والإستسلام وعدم وجود روح العزيمة لديك ، تجذب لك مقاومة قوية تعطيك ضربة قاضية ،
فتسقط ولا تعود لهذا الطريق مرة أخرى
وهذه وظيفة الشيطان والنفس والعقل الباطن.
فلا تيأس أبداً وأيقظ حماستك باستمرار
ودعم إرادتك دائماً بتغيير النمط وعمل شيء جديد ،
إقرأ أيضا: البداية دائما صعبة في كل المجالات إلا في العلاقات
ودعم نفسك أيضاً بالرياضة والقراءة والتأمل
ولا تترك اليأس أبداً يدخل إلى عقلك ،
وتذكر أنك تتقدم وانظر لنفسك سابقاً ستجد أنك أصبحت أفضل ، وضع دائماً النسخة الأفضل منك أمام عينك.
وضع أحلامك أمام عينك
لكى يساعدك طموحك في المضي قدماً تجاه أحلامك ،
ولا تتوقف أبدآ عن تطوير ذاتك والتقدم نحو الأفضل حتى تصل بفضل الله لأفضل نسخة منك.
