مقالات منوعة

طريقة إستذكار تهمك أفضل طريقة للدراسة والحفظ والفهم والإستيعاب السريع

طريقة إستذكار تهمك أفضل طريقة للدراسة والحفظ والفهم والإستيعاب السريع

أولا : مهارات المذاكرة الجيدة

التكرار:
تكرار حفظ المعلومة أكثر من مرة حتى تستطيع إتقانها.

الهدف:
لابد أن تحدد لك هدف قبل بداية المذاكرة تسعى لتحقيقه ( مثل أنك ستذاكر هذا الجزء كاملا.

توزيع الجهد :
أي تذاكر على فترات زمنية يتخللها فترات راحة حتى تكون المعلومات أكثر ثباتا في الذهن.

معرفة المعلومة بالكامل في البداية :
أي تأخذ فكرة عامة عن الموضوع ثم تبدأ بتقسيمه إلى أجزاء وتذاكر كل جزء بمفرده.

التسميع الذاتي:
أي كل فترة تراجع على ما سبق دراسته حتى تربط المعلومات القديمة بالمعلومات الحديثة وتكتشف أوجه القصور وتعالجها.

المذاكرة بأسلوب حديث من البداية :
أي لا تذاكر بأساليب خاطئة فتضيع جهود وقتك بل ذاكر بأسلوب صحيح منذ البداية

فمثلا الأسلوب الأمثل لحفظ المعلومات التاريخية هو الحفظ بواسطة الورقة والقلم ورغم أنه أسلوب شاق لكنه أفضل من الحفظ الشفوي.

تحديد مستواك:
دائما حاول معرفة مستواك في المادة من المعلم ومن نفسك حتى تعالج أي مشكلة لك في المذاكرة.

كن نشيطا:
أي حاول أن تبحث عن المعلومة بنفسك ، إستخرج الأسئلة بنفسك من الكتب

حاول إجابتها فعندما تجتهد في الوصول للمعلومة تكون أسهل في حفظها من أن تحصل عليها من المعلم.

إقرأ أيضا: خاطرة المقيل!

إستمتع بالمذاكرة كأنك تلهو ، تعود أن تحبها حتى تنجز فيها.

ثانيا: عادات المذاكرة

تنظم وقت المذاكرة:
لا تذاكر حسب المزاج .

ولا تذاكر في أي مكان أو تترك الأمر للصدفة.

بل لابد أن تنظم لنفسك طريقة محددة للمذاكرة في مكان محدد ، ووقت محدد.

فعملية التنظيم هنا مهمة جدا لتذكر جيدا.

تحديد وقت المذاكرة :
عندما تريد أن تحدد لنفسك أنسب وقت للمذاكرة أمسك ورقة وقلم وحدد أعلى الصفحة اليوم ( سبت ، أحد .. ).

ثم أستخرج من كل يوم هذه الأشياء:

1 3 4 10 1 3 4 10

وقت النوم والإستيقاظ لا بد أن يكونوا مواعيد ثابتة يوميا ،

حتى في يوم الإجازة والإستيقاظ المبكر أفضل للجسم والعقل دائما

وقت الصلاة.
وقت الإفطار والغذاء والعشاء.
ووقت المدرسة.

يتبقى لك وقت اليوم المتبقي بعد تحدد الأوقات السابقة هذا أفضل وقت لمذاكرتك وسيظل ثابت دائما.

ثم حدد أوقات الراحة أيضا في المذاكرة واستخرجها لأن الراحة هامة جدا للمذاكرة الجدة.

سلوك وأسلوب المذاكرة
حدد مواعيد المذاكرة في الجدول الذي أعددته بنفسك.

ذاكر دائما وأنت ذهنك في نشاط.

لا تذاكر بعد الأكل مباشرة حتى لا يغلبك النوم.

1 /2 ساعة راحة كل 3 ساعات مذاكرة.

إقرأ أيضا: كل ما تركز عليه يزداد

حاول قدر الإمكان أن تكون مواعيد المذاكرة ثابتة يوميا.

لا تذاكر لوقت متأخر من الليل وقت النوم لا يقل عن 7 ساعات ولا يزيد عن 9 ساعات ،

ممنوع أي شيء بجانبك يشتت إنتباهك ( راديو ، TV ، أطفال )

إذا شعرت بالإرهاق والرغبة في النوم ولم يأتي موعد النوم فتوقف عن المذاكرة فلن تستفيد شيئا وأنت مرهق.

لا تتناول أثناء المذاكرة أي منبهات ( شاي ، قهوة ) بل عصائر حتى تجدد نشاطك.

أكرر لأن الطالب يشعر أن المذاكرة شيء ممل فإنه يضيع وقت كثير في السرحان وعدم التركيز ،

ولهذا لابد أن تتعود على المذاكرة كأنك تلهو والأمر ليس مستحيل كل شيء يأتي بالتعود.

مثال :
ضع أمامك مجموعة من التواريخ واحسب كم من الوقت سوف تستغرق في حفظهم وحفظ أحداثهم ،

واستعين بساعة أمامك وكل مرة سوف تجد نفسك أسرع من السابقة.

مثال أخر:
عندما تكون تدرس أحداث ثورة أو حرب إحفظ الأحداث وأنت تتخيلها في ذهنك كأنك مخرج سينمائي وتستعد لإخراج فيلم عن هذه الثورة.

مثال ثالث:
وأنت تحفظ الشخصيات وأعمالهم أكتب كل شخصية وأعمالها في ورقة مستقلة واحفظهم تماما ،

ثم ضع الأوراق في يدك واستدعي أحد من عائلتك وأطلب منه سحب أحد تلك الأوراق ثم سمع لنفسك أعمال تلك الشخصية غيابيا.

مثال رابع :
تخيل نفسك صحفي مهم داخل مصر والمطلوب منك كتابة موضوع سوف ينشر غدا عن مثلا

( الثورة العربية – السلام- أوضاع مصر تحت الإحتلال- فكرة الجامعة الإسلامية والقومية العربية – إصلاحات محمد علي )

وهكذا كيف ستكتب هذا الموضوع الذي ستحدده بنفسك وفقا للجزء الذي تذاكره خاصة وأن المطلوب معلومات تاريخية وليس موضوع تعبير.

مثال أخير :
وهكذا عزيزي الطالب هناك مليون مثل لمذاكرة التاريخ كأنك تلهو وتلعب ،

ويمكن بنفسك كل يوم تبتكر طريقة للمذاكرة تساعدك على الحفظ الجيد وفي نفس الوقت تبعدك عن الملل وعدم التركيز.

إقرأ أيضا: إني وجدت بين الإنسان والبعوض شبها قريبا في صفات كثيرة

شروط مكان المذاكرة

كرسي معتدل
كتب قريبة
مصباح مكتب
مكتب واسع
هدوء كاف
حرارة معتدلة
إضاءة كافية
تهوية جيدة.

أعزائي الطلبة والطالبات

دائما طريق التفوق يبدأ بأن تحدد هدف لك وتستجمع الحماس والطموح لتصل إليه ،

وبما أنكم تشتركوا في هدف واحد وهو النجاح بتفوق يضمن لكم مستقبل أفضل ،

فإن إتباع الطرق القديمة في الدراسة والإستذكار لا يحقق أهدافنا في التفوق.

ومع توالي السنوات في تدريسي لمادة التاريخ وجدت أن كثير من الطلبة يقعون في أخطاء شائعة في أسلوب وطريقة دراستهم للتاريخ ،

ولهذا لزم على أن أحاول إعادة تصحيح المفاهيم حول طرق دراسة المادة وخطوات التفوق فيها.

أولا: التاريخ يعتمد على الفهم في المقام الأول
ترسخ في ذهن الطلبة أن التاريخ يعتمد في الأساس على الحفظ وهذه صورة خاطئة ،

والدليل على هذا هل أنتم تتذكرون الأحداث الماضية في حياتكم وحياة أسركم لأنكم دونتموها في مذكرات ،

أم لأنكم تعايشتم معها واستوعبتوا أحداثها! وهذا هو الأمر أيضا في التاريخ سوف نستوعب أحداثه ونؤكدها بالحفظ.

لا يصح حفظ أي شيء بدون فهمه وإلا أصبحنا مثل الآلة التي إن أمرتها بأن تدمر نفسها لن تتردد فأنت إنسان يفهم ويشعر وليس آلة.

والسؤال ؟ هو كيف أبدء المذاكرة بأسلوب صحيح ؟

يعيب مادة التاريخ أنها طويلة ولهذا فإنها تحتاج لمتابعة مستمرة.

فالسلوك الشائع بترك المادة إلى نهاية العام يجعلك تنجح فيها بصعوبة وأنت لا تبحث عن النجاح بل عن التفوق.

عندما تبدأ المذاكرة قسم المادة لأجزاء ثم تناول كل فصل على حدة (بمفرده) ثم قسم الفصل لعناوين رئيسية ثم أبدأ في المذاكرة.

إقرأ أيضا: الكاريزما

إقرأ الفصل كاملا في البداية مرتين لتفهم ماذا يراد منه ثم تناول كل جزء بمفرده واقرأه مرتين ،

وفي ورقة خارجية أكتب الجزء مرتين أيضا ثم مرة ثالثة غيابيا وكرر ذلك مع باقي أجزاء الفصل.

في النهاية أعيد كتابة الفصل كاملا من ذهنك ورغم صعوبة هذه الطريقة إلا أنها تساعدك على الحفظ والفهم الجيد للجزء.

لا تشتت ذهنك ذاكر من مصدر واحد فقط:

يعاب على كثير من الطلبة التردد في أثناء المذاكرة حيث يذاكرون الدرس من عدة كتب وملازم في وقت واحد ،

فتصبح أعينهم مشتتة بين كل هذه الأوراق مما يؤدي لإضاعة أوقاتهم وعدم فهمهم أي شيء.

ولهذا عليك عزيزي الطالب أثناء مذاكرة درس في مادة التاريخ أن تذاكر في كتاب واحد أو ملزمة واحدة ولا تنظر في شيء أخر ليساعدك هذا على التركيز .

لا تنسى دائما عند مذاكرة أي جزء أن تعيد قرائته من الكتاب المدرسي ،

لأن صيغة السؤال في الإمتحان تأخذ منه وفهم السؤال يعتبر البداية الصحيحة للإجابة.

دائما أكتب ما تذاكره على هيئة عناوين لتراجعه بسهوله.

تذكر عزيزي الطالب أن نيل المطالب ليس بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا.

استخدم حواسك كلها في مذاكرة التاريخ :

أكرم الله الإنسان بكثير من الحواس (النظر- السمع- النطق- الفهم – التذكر)

ورغم ذلك فالطالب يهمل كل ذلك ولا يحاول أن يستفاد منه ، فمن الممكن أن تستغل كل تلك الحواس أثناء مذاكرة التاريخ ؟

إقرأ الجزء الذي سوف تذاكره كاملا مرتين مرة بالعين فقط حتى تستوعبه والمرة الثانية بصوت مسموع وبهدوء ،

دون تسرع حتى يستقر الموضوع في ذهنك عن طريق (النطق- العين- السمع- الفهم).

قسم الموضوع لأجزاء صغيرة ثم اقرأها أيضا كالمرة الأولى وبعد ذلك أعيد كتابة ما تقرأه في ورقة خارجية عدة مرات وبهذا لن تنسى أبدا إن شاء الله.

إقرأ أيضا: علم النفس : تعريفه ؟ مدارسه ؟ أقسامه ؟ مجالاته ؟ فروعه ؟ أنواعه؟

أعزائي الطلبة والطالبات

يجب أن تنفصل عن أي مشاكل محيطة بك سواء في المدرسة أو المنزل حتى تستطع التركيز.

طريقتك في المذاكرة هي أفضل الطرق ولا تقلد طريقة أحد فلكل شخص مستوى عقلي منفرد ،

أذكرك تحديد الهدف بداية النجاح أنت بلا هدف شخص بلا قيمة مغيب عن الواقع.

الإيمان هو سر حياتنا فتقرب من الله يسهل لك طريقك.

كيف تستعد للإمتحان وتعد جدول للمراجعة وتستقبل ليلة الامتحان؟

حصر مواد الامتحان وترتيبها تبعا لقربها الزمني من تاريخ الإمتحان.

تحديد المواد التي تحتاج إلى مجهود ووقت أكبر في المراجعة.

وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة في يوم المراجعة.

تحديد فترات في الجدول للترفيه والراحة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للإستيعاب الأفضل.

احذر أن تقلد زملائك في طريقة مراجعتهم فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه وطريقتك الآن هي الأفضل.

إجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلا للدرس في عناوين رئيسية ثم عناوين فرعية ،

ثم أبدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حده فهذا يساعدك إن شاء الله على تذكر النقاط الخاصة بكل درس في الإمتحان.

هل تعاني من النسيان الوهمي ؟

أي تشعر بنسيان كل ما ذاكرته وهي حالة تنتاب معظم الطلاب حتى لو كانوا متفوقين وتسمى (( فقد الذاكرة الوقتي))

ولكن على الكل أن يطمئن لأن تلك الحالة من النسيان ستنتهي بعد ثواني من قراءة أسئلة الإمتحان ،

فالنسيان الذي يأتي بعد المذاكرة نسيان طبيعي مؤقت سينتهي أمام الإمتحان ،

ولكن احذر فهناك نسيان غير طبيعي وهو يأتي للطالب الذي لم يذاكر المادة أو أجزء منها هذا النسيان لن ينتهي لأنه لم يحفظ المعلومات في الأصل ؟!

القلق من الإمتحان كما يوضح لنا علماء النفس قلق طبيعي لأي مجتهد قلق على المجهود الذي بذله في المذاكرة ،

ولكن علينا ألا نستسلم للقلق حتى لا يتحول القلق إلى ظاهرة مرضية.

كيف تقضي ليلة الامتحان؟

إقرأ أيضا: يقول علماء النفس إن النصيحة التي تكره سماعها ، هي النصيحة التي تحتاجها فعلاً في حياتك !

لابد أن تقضي هذه الليلة في هدوء بدون عصبية مع مراجعة العناوين الرئيسية في المادة ،

مراجعة سريعة وتوجه بالدعاء إلى الله بالتوفيق مع مراعاة الأتي :

جهز ملابسك في الليل حتى تعطي لنفسك وقت للمراجعة السريعة بعد صلاة الفجر.

تأكد أن كل أدواتك كاملة وتعمل جيدة منعا للعصبية في الصباح.

سلوك الطالب يوم الإمتحان وأثناء الإمتحان؟

إحرص على النهوض مبكرا ولتكن صلاة الفجر أول ما تفعله حتى يطمئن قلبك برعاية الله لك ولا تنس صلاة الحاجة.

تجنب الركض في الطريق إلى المدرسة فهذا يشعرك بالقلق والتوتر.

لا تحاول مناقشة المادة مع زملائك حتى لا تشتت معلوماتك فلن تستفد منهم بشيء جديد وكذلك هم.

دعاء دخول اللجنة ( اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا )

إذا جلست في مكانك فأذكر الله حتى تتسلم ورقة الأسئلة.

إذا استلمت ورقة الأسئلة فقل :

( رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ( بسم الله يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )

إقرأ ورقة الأسئلة قراءة سريعة لترتيب أولوية الإجابات التي ستبدأ بها ولا تنزعج إذا وقفت حائرا أمام سؤال ،

فسوف تأتي إجابته تلقائيا إن شاء الله من خلال باقي الأسئلة.

إن صعب عليك شيء قل اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الصعب إن شئت سهلا ،

احرص على أن تبدأ وتنهي ورقة الإجابة بحل الأسئلة التي تثق بها حتى تترك الأثر الطيب عند المصحح مع مراعاة توضيح أرقام الأسئلة.

خصص لكل سؤال الوقت الكافي له وضع ساعاتك أمامك إختم إجابتك بدعائك لله ( الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?