طفلة أجنبية نصرانية عمرها 12 سنة تدخل المسجد لأول مرة في حياتها وهي نصرانية وتستمع إلى درس عن سيرة النبي صل الله عليه وسلم ،
فيكتشف الحاضرون أنها تعرف القصة وأكملت لهم الدرس.
الأب نصراني غير متدين ، والأم نصرانية غير متدينة ، ولم تذهب الطفلة إلى الكنيسة إلا خمسة مرات في حياتها.
تقول أنها بحثت عن الحق لأنها مؤمنة بالله وشاهدت مقطع عن الإسلام على يوتيوب ،
وقرأت كل شيء عن أركان الإسلام وفروض الإسلام واقتنعت أنه الحق من الله.
واجهت أمها وقالت لها : كيف ستكون ردة فعلك يا أمي إن أصبحت مسلمة؟
قالت الأم : حينها ستغطين رأسك ، إبحثي عن الإسلام وأخبريني عنه.
ظنت الأم أن إبنتها تمازحها ، ولم تتصور أن إبنتها البالغة 12 سنة يمكن أن تعتنق الإسلام فعلا.
بحثت الطفلة عن مسجد في المدينة فلم تجد مسجدا حقيقيا ولكنها وجدت مكانا يستخدمه المسلمون كمسجد للصلاة ودراسة الإسلام ،
فقررت زيارته برفقة أمها وهناك كانت المفاجئة.
وجدها المسلمون تعرف ما يقولونه عن سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم وتعرف قصته وأكملت لهم ما تعرفه ،
وأخبرتهم أنها في واقع الأمر قد أسلمت ولكنها في حاجة إلى نطق الشهادة ليصبح إسلامها رسمياً وحقيقياً وترتدي الحجاب.
تقول بالنص : نطقت الشهادة بمفردي وأصبحت مسلمة حقيقية ، ثم جاء رمضان بعد إسلامي مباشرة وكنت أعاني من فقر الدم وهبوط للسكر في الدم.
وكان الصيام غير ممكناً ولكني كنت أجتهد ، حاولت ، قد أصاب بالدوار وقد يغمى علي ، لكني كنت أحاول جاهدة.
إقرأ أيضا: مشيئة الله
بدأت بعد إسلامي في حضور دروس إسلامية للأطفال ، وتعلمت كل ما بوسعي ، والحمد لله تم بناء أول مسجد في المدينة وهذا شيء رائع.
أنا الأن على أبواب السادسة عشر من العمر
أنا مسلمة منذ 4 سنوات
أفتقد الصلاة مع عائلة مسلمة.
أفتقد صلاة الجماعة الأسرية ومشاركة الأهل في الصوم والصلاة وقراءة القرآن.
وأتمنى لو عندي هذا
لكن إن شاء الله إن لم يحدث هذا مع أهلي فقد يكون مع أبنائي بإذن الله.
