عاشت سيدة فرنسية في الجزائر واعتنقت الإسلام
عاشت سيدة فرنسية في الجزائر واعتنقت الإسلام وأهلها كلهم غير مسلمين في فرنسا ،
ثم أصيبت بمرض خطير بالسرطان وذهبت إلى الطبيب الذي تابع حالتها وقال لها أن المرض إنتشر في جسدك كله.
( يعني لا أمل بالشفاء ) وما هي إلا مسألة وقت قصير وتموت ، وعمل لها ملف ووضع تقاريره وصور الأشعة وغيرها في الملف.
وعندما علم أهلها بمرضها قالوا لها هذا غضب الرب عليك لأنك أسلمتي ، إرجعي عن دين الإسلام عسى الرب يعفو عنك.
فلم تستمع لكلامهم وتمسكت بدين الأسلام ، فعرضوا عليها أن تأتي إلى فرنسا ويكشف عليها أطباء كبار أفضل من أطباء الجزائر !
فسافرت إلى فرنسا وهم يعلمون تمام العلم أن لا أمل في الشفاء ،
ولكن قصدهم أن تكون عبرة لمن يعتبر ممن اراد أن يسلم ويدخل في دين الإسلام.
فراحوا يلفوا بها على الكنائس ويقولوا للناس هذا جزاء من يدخل في الإسلام !
فبكت المرأة بكاء شديدا بعد ما عرفت قصدهم ، ثم رجعت إلى الجزائر تنتظر الموت على دين الإسلام.
وفي ليلة من الليالي فكرت أنها لو ماتت ستكون عبرة لمن لم يعتبر من أهل بلدها ،
وسيقولوا أنها ماتت لأنها دخلت في الإسلام.
فتوضأت في جوف الليل وفرشت سجادة الصلاة وقامت الليل تدعو الله :
( يا رب إني لا أخاف أن أموت ولكني أخاف أن أموت ويشمتوا بي لأني أسلمت ويخاف الناس من الإسلام ،
يا رب إشفيني وعافني لكي يعلم الناس قدرتك ورحمتك ويدخل الناس في الإسلام ولا أكون أنا السبب في تنفير الناس من الإسلام )
إقرأ أيضا: يقول الشيخ المقدم حفظه الله
ثم أغشي عليها وراحت في غيبوبة.
حتى إستفاقت في العصر من اليوم التالي ولم تشعر بأي ألم ،
فعرفت أنها صحوة الموت وأنها ستموت الآن!
ولكن عندما جاء الليل لم تمت وقامت الليل حتى الصباح ولم تمت فاندهشت ولم تشعر بأي ألم.
فذهبت إلى طبيبها المتابع لحالتها ،
وبعد ما أجري لها الطبيب جميع الفحوصات ، سألها ، من أنتي ؟
قالت أنا فلانة وملفي عندك.
قال الطبيب إنك شخص آخر غير اللي في الملف ، الملف يقول أنك عندك سرطان في حالة متأخرة ،
وأنتي ليس عندك سرطان نهائي لم تصيبي بالسرطان مطلقا ، من أنتي ؟