نحو حياة أفضل

عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد

عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد ، وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها ،

وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب للإطمئنان على وضع الجنين ، لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب :

الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه بأخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك ،

لأنه قد يشكل خطرا كبيرا عليك عند الولادة!

ذهبوا إلى عدة أطباء ، لكن النتيجة كانت ذاتها ، وهنا بدأت المشكلة.

الزوجة رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه ،

فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل أخطبوط سيموت فوراً وربما تموت الأم بسببه.

لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة : هذا ما ارتضاه الله لي وسوف أرضى به ، إن كان مشوه فأريد رؤيته ؛ لن أقتل إبني!

قام الزوج بطرد زوجته إلى بيت أهلها ،
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة ، حان موعد ولادة الطفل.

خرج الأب من البيت راكضا إلى المشفى وهو حافي القدمين لأن ما سمعه أفقده صوابه.

فقد اتصل به أهل زوجته وقالوا له : تعال لترى أطفالك.

نعم ، الذي حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط لم يكن سوى أربع أطفال ( بنتان وصبيان!)

ولكن تجمعوا في رحم الأم بطريقة جعلت الشكل كأنه جسم واحد بأطراف كثيرة ،

وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رقم الدقة!

ما نقوله هو : أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي ، لماذا؟

لأنها عندما صدمت بقول الأطباء ، أول ما نطق به لسانها هو الرضى بقضاء الله.

إقرأ أيضا: في أحد الأيام عندما كان يمشي أعرابي على الطريق ليلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?