سؤال وجواب

علاج كسر الخواطر

علاج كسر الخواطر

في بعض التجمعات العائلية قد تجد شخص سليط اللسان يوجه كلام جارح
فكيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟

عند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحاً من :
زوج أو زوجة أو أخ أو أخت أو قريب أو بعيد ،

يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش!

فإذا سكت عنها وتجاوزت سمي هذا ( الحلم والعفو ) ولكن!

كيف تتجنب هذا الألم ؟

والأهم كيف تحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة لكي لا تصيبك أمراض مثل :

الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي الخ ؟

يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها :

● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾

● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾

فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً

أي عند سماع الكلام المؤذي
فسلامة القلب أمر مهم،

وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح وليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك.

إن تطبيق مثل هذه الآيات في حياتنا اليومية يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن.

جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار.

إقرأ أيضا: هل تعلم ما هي الألفاظ الإهتزازية في القرآن الكريم ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?