على كل أم أن تعلم ابنتها دروس الحب التالية
على كل أم أن تعلم ابنتها دروس الحب التالية. فالحكمة التي تكتسبها من تجربتها الشخصية يمكن أن تصنع الفرق في حياة ابنتها العاطفية.
عزيزتي الأم لا تجعلي إبنتك تكرر أخطاءك ، أو تمر بنفس التجارب الصعبة التي مررت بها في علاقاتكِ.
علميها كيف تواجه الصعوبات بحكمة ووعي عن طريق هذه الدروس الستة.
أنت كافية بحدّ ذاتك ولست ناقصة ، إحترام الذات والثقة هما الزاد الأهمّ.
ذكريها أنها ليست بحاجة لأن تغير طبيعتها لكي يحبها أي كان.
علميها أن أي شخص يحاول إقناعها بخلاف ذلك ليس مناسباً لها.
والشخص الذي لا يرى قيمتها لا يجب أن يكون له مكان في حياتها.
لا يمكنك أن تتمتّعي باحترام شريكك لك ما لم تحترميه أنت أولا.
هذا لا ينطبق عليه فقط بل على أهله وأصدقائه.
يجب أن تكوني نموذج الإحترام الذي تريدينه في شريكك.
لا تفقدي نفسك في العلاقة
الوقوع في الحب يمكن أن يجعل المرأة تنسى من هي بدون نصفها الآخر.
لذا لا تدعي لهفتك للشعور بالأمان أو علاقتك بالشريك تمنعك من عيش الحياة التي تستحقينها.
ذكّري إبنتك أن عليها أن تحافظ على كيانها كفرد على أصدقائها وتمنح لنفسها وقتا خاصاً.
هي بحاجة لكل هذا لتعيش حياة سعيدة وعلاقة تدوم.
لا حاجة أبدا لفقدان حب الذات من أجل الحب الرومانسي إذ يمكن للإثنين معا أن يتعايشا.
تزوجي والتزمي بزوجك للأسباب الصحيحة.
يجب على الأمهات تعليم بناتهن أن الحب الحقيقي هو المودة والرحمة ونكران الذات والكرم في العاطفة والحنان والإصغاء.
إقرأ أيضا: قيمة النضج الإنساني
إذا كانت هذه الصفات غير متوفرة في الشريك ، لا ينبغي أن ترتبط به.
لا تنتظري أيتها الأم حتى تقع ابنتك في أزمة لتعطيها هذه النصيحة.
هذا يساعدها على معرفة علامات الزواج الناجح فتختار بحرص وترتبط عن وعي وثقة.
إعرفي ما تريدينه
أحيانا تبدو العلاقات جيدة ظاهريا ، لكنها تشعر في أعماقها أن ثمة خطأ أو شيئاً ما مفقود.
علميها أن تعرف ما الذي تريده وما الذي ينقصها حتى يمكنها إصلاح الأمور وتحقيق الرضا عن علاقتها.
إعرفي فوائد الخسارة
أكثر ما تحتاجك إبنتك هو عندما ينكسر قلبها. ذكّريها أنه لا بأس إن شعرت بالألم ، فهو يعلّمها درساً قيماً.
لا شيء يعلم المرأة أكثر عن نفسها من الجرح العاطفي.
سوف يعالج هذا الجرح علاقتها المستقبلية بطريقة عميقة.
سوف تعلم ما هي مستعدة لقبوله ، ما تحتاجه حقا ، ومتى وكيف كما سيعلّمها متى يجب أن تقول لا.