عند عودته للمنزل حدث بينه وبين زوجته خلاف
عند عودته للمنزل حدث بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها.
فأخرج الزوج ورقة من جيبه وكتب عليها :
نعم ، أنا فلان الفلاني أقرر وأنا بكامل قواي العقلية ،
أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك ، ولا أرضى بغيرها زوجة!
ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة ، وخرج من المنزل غاضبا.
كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة ، وعندها وقعت الزوجة في ورطة ،
أين تذهب وما تقول؟
وكيف تم الطلاق؟
كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة.
وفجأة ، دخل الزوج البيت ، ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة.
فذهبت الزوجة إلى غرفته ، وتحدثت بصوت منخفض ومنكسر : تسأله بأن يستفتي الشيخ ،
وأنها متندمة أشد الندم ، لعل الذي حدث غلطة ، وأنها لا تقصد ما حدث!
فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث.
فردت الزوجة نعم ، نعم!
والله إني ما قصدت ما قلت ، وإني نادمة أشد الندم على ما حدث!
عندها قال الزوج : إفتحي الورقة وانظري ما بداخلها!
وفتحت الزوجة الورقة ، وقرأت ما بداخلها ،
فبكت وهي تقرأ ما بها ولم تستطع النظر بوجه زوجها الذي بادرها قائلا :
لن تحل مشاكلنا بالطلاق في كل مرة ولكن بالمودة والرحمة.
إن أغضبتك فتذكر أن الله جعل الطلاق بيدك لقدرتك على التحكم بغضبك أكثر منها.
إن أغضبك فتذكري أن الله جعل الجنة تحت قدمك لما تحتملين وتصبرين أكثر منه.