فتاة عزباء تنام في بيت شاب يبلغ من العمر 20 عاما
فتاة عزباء تنام في بيت شاب يبلغ من العمر 20 عاما في غرفة واحدة ليلة.
فتح لها الباب وقال في دهشة من أنتي ، قالت أنا طالبة أتيت من المدرسة وتركوني وحدي ،
ولا أعرف طريق العودة ، فقال لها أنتي في منطقة مهجورة فالقرية التي تريديها في الناحية الجنوبية ،
وأنتي في الناحية الشمالية وهنا لا يسكن أحد.
فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من وسيلة تنقلها إلى قريتها ،
فطلب منها أن تنام علي السرير وهو سينام علي الأرض في طرف الغرفة ، علق حبل يفصل بينها وبين باقي الغرفة.
الفتاة وهي خائفة غطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شي غير عينيها ،
وأخذت تراقب الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب ، وفجأة أغلق الكتاب وأخذ ينظر إلى الشمعة المقبلة له.
بعدها وضع إصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل ذلك في كل أصابعه ،
والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من أن يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.
لم ينم أحد منهم وفي الصباح أوصلها إلي
ى منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب ،
ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه.
ذهب الأب في اليوم التالي إلى الشاب على أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله على الطريق ،
فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة ، فسأله عن سبب الحريق.
إقرأ أيضا: دخل زوج على زوجته ولم يمضي عام على زواجهما
فقال له الشاب لقد أتت إلي فتاة جميلة أمس ونامت عندي ، وكان الشيطان يوسوس لي ،
وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت أقوم بحرق أحد أصابعي لأتذكر نار الآخرة ،
ولتحترق شهوة الشيطان مع أصابعي قبل أن يكيد إبليس لي ،
وكان التفكير في الإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجه إبنته بدون أن يعلم الشاب بأن تلك هي نفسها الجميلة التائهة ،
فبدل أن يظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر بالحلال.
(فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ).هخ