فلسفة الرزق
فلسفة الرزق
كل إنسان له رزق مقسوم ، لكن طريقة وصول هذا الرزق إليه ، باختياره هو!
مثال : تفاحة على شجرة في بستان ، وهي مقسومة لفلان من الناس !
قد يأكلها سرقةً ، قد يأكلها ضيافةً ، وقد يأكلها تسولا ، قد يأكلها شراء ، وقد يأكلها هدية.
تنوعت الطرق في وصولها إليه بحسب اختياره ، واستقامته ، وورعه ، لكن هذه التفاحة له.
(فحينما يصبر الإنسان عن الحرام ، يأتيه الرزق الحلال)
وتمر أقدارٌ عليك كئيبة ، فيراك ربّ القلب تصبر راضِيا
ولسَوف يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي
مِن بعد أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا
الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا ، لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا.
الله لن يتركنا في منتصف الطريق كما يفعل الآخرون ، هو ينظر إلينا من حيث لا نراه ،
يسيّرنا بحكمته التي قد لا ترضينا ، حتى ندرك بعد حين أنها الخير لنا.
الله لا يبتعد عنا وعن أصوات مناجاتنا ، بل هو سبحانه ” قريب ” فلنعُد إليه ،
وستزهر هذه الحياة فرجاً بإذنه تعالى.