في أوروبا وأمريكا تولد الفتاة ولا تعرف من أباها
في أوروبا وأمريكا تولد الفتاة ولا تعرف من أباها
وتتربى في بيت أمها ولا تعرف لها أب ،
ثم تكبر حتى سن 18 سنة ، عندها تصبح بين خيارين :
الأول أن تبقى مع أمها وتشاركها دفع الإيجار.
والثاني أن تترك أمها وتذهب للعيش في بيت صديقها.
وطبعا العيش في بيت صديقها ليس دون مقابل ، وإنما ستمنحه جسدها كاملا حتى تبقى معه.
ثم تنتقل من صديق إلى آخر حتى تتزوج
وفي النهاية يتكرر نفس السيناريو.
حتى تكبر في السن ، وعندها لا يكون أحد من أولادها بجانبها.
ويكون مكانها الوحيد هو مأوى العجزة أو دار المسنين.
أما عند المسلمين : تولد الفتاة
ويفرح بها أبوها وأمها وجدها وجدتها وأخوالها وأعمامها.
وتكبر وتتربى تحت رعاية أبيها وأمها ،
وحين تصبح في سن الزواج يتقدم لخطبتها الشباب.
ويسأل الأب عن الشاب حتى يجد لها الزوج المناسب الذي يحفظها ويرعاها ،
ثم تنجب الأولاد ويتكرر نفس السيناريو ،
حتى تكبر في السن وحينها يتنافس أولادها على خدمتها ورعايتها.
ويأتينا ، متفلسف ، ويقول أن المرأة في الإسلام ، معقدة ، وعليها قيود ، ويطالب بحرية المرأة.
أيها المتخلفون : هل تعني لكم الحرية أن تكون المرأة لعبة يلعب بها من يشاء من الرجال.
أو أن تكون سببا في إفساد المجتمع بدلا من أن تكون سببا في نهضته.
حقوق المرأة كاملة ، ضمنها الله سبحانه وتعالى لها في الإسلام ، حيث جعلها لؤلؤة مكنونة لا يأخذها إلا من يستحقها.
وضمن لها كرامتها ، بحجابها.
وعفتها ، وسترتها ، وجعلها من أسباب نهوض المجتمع بإنشائها جيل متدين وصاحب أخلاق حميدة.
اللهم احفظ نساءنا ، ونساء المسلمين ، واستر أعراضنا ، وأعراض المسلمين يا رحمن يا رحيم.
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.