في أيام الخلافة العثمانية أصاب العاصمة إسطنبول مرض وعدوى فايروسية ،
هو مرض الجدري أصيب نصف سكان العاصمة بهذا المرض.
فبدأ الحكام ببناء مكان منعزل لعزل المصابين بالجدري وعندما تم ذلك طلبوا من الحراس الأتراك أن يحرسوا هذا المكان ،
حتى لا ينتشر المرض ؛ لكن الحراس رفضوا فكان الحلّ أن يأتوا بشخص عربي من البدو ليحرس هذا المكان.
فعمل هذا البدوي بحراسة المكان وكان البدو يستخدمون الأعشاب بكثرة.
وكان الحارس معه (دلّة) القهوة فلاحظ الأتراك أن هذا البدوي وبعد أشهر من عمله لم يُصَب بمرض الجدري ؛
فعرفوا أن هذا البدوي كان يشرب القهوة ويضيف لها مادة أخرى كانت هي السبب في عدم إصابته بالجدري.
هذا النبات موجود في كل بيت هو (الهيل)
هذا النبات يقضي على العدوى تماما.
يؤتى بهذا النبات من الهند وشرق آسيا لذلك نلاحظ قلّة إصابتهم بالعدوى لكثرة استخدامه.
فقد أثبت العلماء اليابانيين أنّه يحتوي على 11 مادة تحارب العدوى وخاصة العدوى التنفسية ،
وله رائحة عطرية وهي المادة الفعالة وتسمّى مادة (الثيمول) المطهرة ،
فعند مضغ القليل من الهيل نلاحظ لسعة في اللسان فهذه هي مادة الثيمول ،
كذلك أقرّت لجنة الخبراء الألمانية وهيئة الدواء والغذاء الأمريكية أن الهيل مضاد للعدوى.
فعود نفسك على إضافة الهيل إلى طعامك أو قم كل يوم بمضغ حبتين من الهيل وابلع السائل الذي هو المادة الفعالة.
كذلك يعتبر الهيل مفيد جداً جداً لأمراض الكبد ويقضي على تسمم الكبد .
كل العلماء القدامى والجدد أجمعوا على أن الهيل عشبة مفرحة للقلب بمعنى منشطة لعضلة القلب ،
لأن الهيل يحتوي على جلوكوزيدات قلبية ، أيضا له تأثيرات كبيرة ومفيدة لحساسية الصدر والربو ،
كذلك له تأثير على الجهاز الهضمي ويمنع العدوى بالتهاب المعدة والقولون .
إقرأ أيضا: يقول أحد الأخوة
يعمل على مكافحة الجراثيم والبكتيريا ، ويقوم بإمداد البشرة بالفيتامينات والمعادن اللازمة لترطيبها بشكل جيد ،
وإعادة النضارة إليها سريعاً كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم بصورة قوية ويعيد للجسم نشاطه وحيويته.
ويحتوي حب الهال على نسبةٍ لا بأس بها من الفيتامينات التي تغذي الشعر وتقويه ،
كما يعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمعدة ، والمدهش في الأمر أن الهال يعمل علي تعديل الحالة النفسية والحالة المزاجية،
حيث يقوم بإخراجك من حالة الإكتئاب الشديد إلى حالةٍ من الإستقرار النفسي بسرعة كبيرة.
لكن هل خطر لك أنه يملك قدراتٍ طبيّة مذهلة يستحقّ عليها تسميته بـ “المعجزة الطبيّة” ؟
نعم هذا صحيح ، وهو نتيجة للعديد من الأبحاث والدراسات ، التي تمّ إجراؤها على أشخاصٍ يتناولون حب الهال بكثرة ،
سواء بإضافته إلى الطعام أو بتناوله مباشرةً ،
واكتشفوا أنه يملك قدرة خرافية على صد الأمراض ودحرها وخاصة مرض السرطان،
الذي أظهرت التحاليل قدرة حب الهال على دحر خلاياه والقضاء عليها،
وذلك بفضل احتوائه على نسبة لا بأس بها من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض والبكتيريا.
