Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الحب في الحياة

في تلك الليلة زاد المزاح بينهما

في تلك الليلة زاد المزاح بينهما ودون أي سابق إنذار ودون إدراك مسبق ، أرسلت له أحبك.

لم تعلم ما عليها فعله أنذاك ، هل تلغي الرسالة ، لا فلقد تلقاها وانتهى الأمر.

لكن لماذا لم يجب ، ليس من عادته التأخر دقيقة كاملة ، ساد صمت رهيب بينهما لبرهة.

وفجأة توصلت برسالة ، ماذا قلت ، لم أفهم قصدك.

تلقتها بحسرة بالغة واكتفت بآسفة كنت أمازحك ، لا غير ، ولا شك أنه مفعول النعاس سأذهب للنوم ، ليلة سعيدة.

أغلقت الهاتف وهرولت إلى فراشها ، لكن النوم لم يحضر بعد.

وبعد صراع دام لساعات ، خلدت للنوم أخيرا ، و ما هي إلا سويعات أشرقت شمس الصباح التالي وأشرقت معها عينيها الذابلتين.

أسرعت لهاتفها وانصدمت برسالته الجارحة .. أنا آسف جدا ،

أنت تعلمين أني أعتبرك صديقة لا غير وأرجو أن تكوني حقا قلتها بمزاح.

أغلقت الهاتف وعادت إلى فراشها تجر أذيال الخيبة ودموعها تتسربل واحدة تلو الأخرى ،

وما إن رمت بجسدها على الفراش حتى غطت في نوم عميق ، أو ليس غريب ؟!

کیف نامت بهاته السرعة ، لا إنها لم تنم نومة عادية بل كانت نومتها الأخيرة ،

نعم لقد غادرت ، لم يشعر بها أحد لحد الآن فالكل نائم.

هاتفها يرن ، من يا ترى؟! إنه هو أرسل رسالة نصية.

أعلم أنك مستيقظة ، هيا أجيبي ، لا شك أنك قلقة الآن أيتها الغبية ، وأنا أيضا أحبك وكان هذا واضحا جدا ،

لكنك غبية لم تفهمي شيئا.

إياك أن تصدقي رسالتي السابقة فما هي إلا مزحة هه ، فأنت الصديقة والحبيبة ،

هيا لا تتأخري في الرد حبيبتي ، سأبقى في إنتظارك.

لن تقرأ رسالتك هاته ، فمزحتك تلك كانت صدمة لم تستطع تحملها ،

فعندما قسوت عليها بكلماتك تلك ولم ترأف بها ، رأفت بها روحها الطاهرة وانتقلت بها إلى بارئها علها تلقي الحب والسكينة هناك.

أما أنت فاحتفظ بكلمة أحبك لنفسك فلا حاجة لها بها بعد الآن!

إقرأ أيضا: ذات مرة وقع شاب وفتاة في الحب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?