Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إسلام

في ليلة عرسه التي كان يتمناها منذ زمن

في ليلة عرسه التي كان يتمناها منذ زمن.
وهو بجوار زوجته وحبيبته التي جمع الله بينها أخيرا ، وما هي إلا لحظات.

نادى منادي رسول الله : ” يا خيل الله إركبي ، حي على الجهاد ، فترك الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر مخدعه الدافىء ،

وزوجته الحسناء وانطلق مودعا عروسه التي لم تدرك أنه أول لقاء وآخر لقاء لهما في الدنيا.

إنطلق ولسانه يردد : ” لبيك يا رسول الله على الجهاد في سبيل الله”

إنطلق ولم ينتظر حتى ليغتسل من الجنابة خشية أن يتخلف عن نداء رسول الله صل الله عليه وسلم ،

ثم حمل سيفه وامتطى صهوة جواده واصطف في صفوف المقاتلي !

ثم دارت رحى الحرب وتقابل الجيشان وتشابك الفريقان ، فئة تقاتل في سبيل الله ، وأخرى كافرة.

أشهر البطل حنظلة بن أبي عامر على سيفه وشاط في رماح القوم وقاتل قتال من لا يخشى الموت ،

وما إن كادت المعركة أن تنتهي حتى أتته ضربة غادرة من علج كافر أردته شهيدا.

وبينما كان النبي صل الله عليه وسلم يتفقد شهداء أحد ، وقف مليا عند رأس حنظلة ، ذلك العريس الشهيد ،

وعندها يرى الصحابة على وجه النبي علامات الإندهاش والتعجب الممزوج بالفرح ،

فسأله الصحابة في ذلك ، فقال صل الله عليه وسلم : ” إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء من مزن في صحاف الفضة “.

يقول أحد الصحابة : فذهبنا إلى حنظلة لنراه فوجدنا رأسه تقطر ماءََا !

الله أكبر ، كان العرس في الأرض والغسل في السماء.

كان العرس ليلة واحدة في الدنيا ، لكن عرسه مع حور العين يستمر في السماء في جنة الخلد.

إقرأ أيضا: إعجاز إلهي علمي يؤكد أن الإنسان يعود بعد الموت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?