في مجتمعنا
ترى المرتبطين كالمخطوبين! والمخطوبين كالمتزوجين؟ والمتزوجين كالمطلقين! ؟
مجتمع متقدم خطوة بالفطرة.
في مجتمعنا ..
ترى الرجل يجري وراء السافرة والمتبرجة ، ويلهث وراء تضاريس الجسد وانحِناءآت البدن.
وعند الزواج يبحث عن العفيفة الطاهرة ، التقية النقية ، عنده إنفصام فالمخ.
في مجتمعنا ..
ترى الأنثى قد تعطَّرت وتزينت ، تخرج إلى الشارع كاسية عارية ، متباهية بِقوامها ، مبدية ما يجب أن يخفى وأكثر ،
قد هجرت الحياء وخاصمت العفاف ، تبرَّأت من الستر والتحفت بالعري ،
ولئن سألت إحداهن ، أهذا لباس مسلمة؟ أهذا سلوك مؤمنة؟
صرخت في وجهك : الإيمان في القلب.
نعم صحيح الإيمان في القلب والإسلام في البنكرياس.
في مجتمعنا ..
ترى الطالب لا يذاكر ويريد أن ينجح.
والآخر لا يشتغل ويريد راتبا شهريا.
وثالث لا يصلي ويريد أن يموت ساجدا.
« وما نيل المطالب بالتمني »
في مجتمعنا ..
تحب زوجتك وتقدِّرها ، يقال عنك مسحور
تخلص في عملك ، وتبذل قصار جهذك ،
يقال عنك مغفل وغبي ، دعهم في غيهم يعمهون.
في مجتمعنا ..
أصبح العمل والزواج والبيت أقصى أمانينا وأسمى أحلامنا.
لو سمحتم لنفرق بين حقوقنا وأحلامنا؟
في مجتمعنا
تبتعد عن المعاصي والكبائر يقال عنك معقَّد.
تغرق في الآثام والمنكرات يقال عنك
« فاسق » و « منحرف »!!
في مجتمعنا ..
تلتزم بأحكام الشرع وتحاول الإقتداء بِسنة الحبيب ، يقال عنك « متشدد »،
تبتعد عن شرع الله وسنة الحبيب ، يقال عنك
متفتح ومتحضر.
لو كان ترك الدين تحضراً فيا نفس موتي قبل أن تتحضري.
في مجتمعنا ..
ترى الشخص يصوم رمضان ولا يصلي ، يحجُّ بيت الله الحرام ولا يُزكيِّ ، للم يقتنع بعد بوجوب الصلاة والزكاة.
وللأسف الشديد هذا الواقع !
عجبا ..
