قالت له لو راجل طلقني
قالت له لو راجل طلقني
إمرأة لها صفات حسنة كثيرة لكنها كانت شديدة العصبية ، وحين تغضب من زوجها كانت شديدة التحامل عليه.
وكان زوجها يحبها كثيرا لذلك كان صبورا حين تشتد عليه في الخلاف ،
فكان إذا علا صوتها عليه أثناء الشجار ترك لها البيت وانصرف حتى تهدأ ثم يعود.
وفي أحد الأيام نشب بينهما شجار فارتفع صوتها عليه وطلبت منه الطلاق فقال لها أخر شيء يمكن أن أفعله في الدنيا هو أن أطلقك.
لكنها لم تهدأ فوجهت إليه سيلا من التجريح كان منها ، لو إنت راجل طلقني لكن إنت مش حتطلقني لأنك مش راجل!
وهنا قام الرجل بكتابة ورقة ووضعها في ظرف وقال لها ،
هذه ورقتك ولا أريد أن أراك بعد اليوم إذهبي إلى بيت والدك ولا تتصلي بي لاحقا.
أخذت المرأة الظرف وهي تعلم أن زوجها كتب لها أنها طالق ، ثم جمعت أغراضها وذهبت إلى بيت والدها.
مرت الأيام وهدأت النفوس ثم وجد الرجل زوجته تتصل به فلم يرد عليها ثم بدأت في إرسال عدد من الرسائل له ،
تصالحه فيها كان منها ، أعلم أنك سيد الرجال ردني إليك مرة أخرى ولن أفعل ما فعلت بعد ذلك.
لم يجبها الرجل فأرسلت له رسائل كثيرة ترجوه أن يسامحها ويردها.
فاتصل بها الرجل وسألها هل فتحتي الظرف ؟
قالت : هل تقصد ظرف ورقة الطلاق ؟
إقرأ أيضا: خمس دقائق فقط
فقال : نعم.
فقالت : لا لم أفتحه.
فقال : إفتحي الظرف وأنا معك الأن على الهاتف.
فتحت المرأة الظرف وقرأت ما في الورقة فإذا بزوجها قد كتب لها في الورقة ،
زوجتي الحبيبة كيف لي أن أعيش بدونك ؟
يعلم الله قدر حبي لك وأن الطلاق في هذا الموقف أسهل بكثير على أي رجل من الإستمرار ،
ولكن لأن زوجك حبيبك رجل بحق فقد إختار الصبر مع الحفاظ عليك معه عن الطلاق مع خسرانك إلى الأبد.
وعندما تفتحي هذا الظرف وتقرأي ما فيه إعلمي أنني أنتظر منك الموعد لكي أحضر إلى بيت والدك لكي أصطحبك ونعود إلى بيتنا.
قرأت المرأة الورقة وبكت بشدة وعلمت أن معها رجل من معدن نادر لا يمكن لإمرأة عاقلة أن تفرط فيه.