قد يراك البعض تقيا
قد يراك البعض تقيا ، وقد يراك آخرون سيئا ،
وقد يراك آخرون ، لكن ، أنت أدرى بنفسك.
السر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو : سر علاقتك بربك.
فلا يغرك المادحون ، ولا يضرك القادحون.
قال تعالى : { بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة.
افعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً ، فأنت والله أحوج للطاعة وربك سبحانه غني عنها.
لا تجعل همك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ،
قد تحبك اليوم وتكرهك غدا ، وليكن همُّك كيف يحبك رب الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك.
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله ، لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك!
لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت.
اجعل لنفسك خبيئة وسريرة لا يعلمها إلا الله ، فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات ، فكذلك حسنات الخلوات منجيات.
{لقد رضي الله عن المؤمنين إذْ يُبايعونك تحت الشجرة}
لا تشغلك الأماكن الفارهة ، فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كان تحت شجرة. اللهم اني فوضت أمري إليك.
قال أحد العلماء: إني أدعو الله في حاجة ،
فإذا أعطاني إياها فرحت مرة وإذأ لم يعطني إياها ، فرحت مرات.
لأن الأولى : إختياري ، والثانية : إختيار الله علام الغيوب.
جميلة هي الثقة بربّ العباد
{والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
إقرأ أيضا: هون عليك فما هي إلا دنيا
لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج.
لم يأخذ منّا إلا لِيعطينا ؛ فاستقبلوُا الأقدار بـ الحمدلله.
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به :
الأولى : من أصلح ما بينه وبين الله ، أصلح الله ما بينه وبين الناس.
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته.
أشد أنواع الخسارة :
أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يوجد لك مكان فيها!
اغتنم الحياة فهي زادك
ﻳﻨﻜﺴﺮ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻓﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ؛ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺗﺠﺮﺡ ﻣﻦ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ،
ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻃﻮﻳﻼ !
ﻓﻼ ﺗﻘﻞ ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍً”
ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ :
١- ﻓﺘﺒﻴﻨﻮﺍ . ٢- ﻓﺄﺻﻠﺤﻮﺍ . ٣- ﻭﺃﻗﺴﻄﻮﺍ
٤- ﻻ ﻳﺴﺨﺮ . ٥- ﻭﻻﺗﻠﻤﺰﻭﺍ ٦- ﻭﻻﺗﻨﺎﺑﺰﻭﺍ
٧- ﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻦّ ٨- ﻭﻻﺗﺠﺴﺴﻮﺍ ٩- ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺐ.
احفظها جيدا واحرص عليها ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ.