قصة اللص المظلوم
يحكى أن لص سرق محفظة نقود من رجل ثري جدا ، انتبه الرجل وشعر أن اللص قد سرق منه شيئاً من جيبه ،
تفقد نفسه وجد أن اللص قد أخذ محفظة المال.
صرخ الرجل لص لص أمسكوا به ، فر الجميع يركض خلف اللص.
وبعد مطاردة طويلة ضاع اللص بين الازدحام ، ولكن الرجل لم يتوقف فظل يبحث عنه في كل مكان ،
وأخيرا شاهد اللص يدخل إلى أحد الصيدليات.
فورا الرجل اتصل بمركز الشرطة وبسرعة ، حضرت الشرطة وكان الرجل يقف أمام الصيدلية حتى لا يفلت من يديه مره أخرى.
أتت الشرطة وتم القبض عليه ، ونقله إلى مركز الشرطة.
وفي مركز الشرطة تعرض اللص للضرب ،
أعاداو المحفظة إلى الرجل الغني وأخذ المحفظة وهو يتفقد المال الذي كان بداخلها ،
ثم اكتشف أن كل الذي نقص منها مبلغ بسيط جدا؟
وعندما كان الرجل الغني يريد الذهاب سمع اللص وهو يقول أتوسل إليكم دعوني أوصل هذا الدواء إلى زوجتي ،
إنها مريضة جدا وإذا لم أعطيها الدواء قد ترحل.
أرجوكم أنا أعترف أني مخطئ وأستحق العقوبة ، ولكن أرجوكم زوجتي ستموت وعندي أربع بنات.
وبسرعة بلمح البصر ، الضابط للص وقال ، هل تظن بأننا مغفلون حتى نصدق أكاذيبكم.
رجع الرجل وحكى مع الضابط ، وقال له : دع الرجل يوصل العلاج لزوجته ومن ثم تقدر تعيده إلى السجن.
رفض الضابط وقال لا تصدق هذه التماثيل ، نحن نعرفهم جيدا يا سيدي فلا تتأثر.
وبعد تودد ونقاش أقنع الرجل الضابط ، وخرج الجميع مع اللص ،
وعندما اقترب اللص من منزله تفاجأ وكان الناس تقف أمام باب منزله وهنا كانت المفاجأة!
حين سمع بكاء أطفاله لم يستطيع أن يقف لقد صعق وذهب يركض ودخل المنزل ،
وجد أن زوجته قد فارقت الحياة وأطفاله يقفون جانبها.
إقرأ أيضا: رعاية الله
لقد ذهل الجميع من هول المشهد وكان الرجل الغني يبكي وهو يقول أنا السبب ،
لو كنت تركتك تذهب ولم أبلغ الشرطة كانت زوجتك بخير الأن ولكن أنا لن أسامح نفسي.
ثم عانق اللص وحاول أن يهدي من روعه.
وبعد ساعات قام الناس بالعزاء وذهبت الشرطة وتركت اللص ،
ولكن الرجل لم يترك اللص لقد تعاطف معه وـصبح يعمل في أحد المحلات التجارية وأصبح اللص أعز صديق له.