قصص منوعة

قصة حب مؤلمة ومعبرة

قصة حب مؤلمة ومعبرة

حب من طرف واحد يؤدي إلى نهاية
غير سعيدة ، قصة عشق موجعة ومؤلمة ذهبت بحياة بطلة قصتنا.

اشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له ، فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعا ، سألته : كيف حالك؟

وكانت تعني بها اشتقت لك.

فأجابها ببرود كبير : بخير وأنتي؟

كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لك ، أو حتى تشعر بلهفته بقولها ،

شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ،
لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام.

بعد لحظات قامت بالرد عليه : أنا بخير ، وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها.

نظر لها وقال : كنت تريدين أن تقولين شيئا ، تفضلي فأنا أسمعك.

فقالت : نعم.

فتذكرت بروده وقالت : أريد أن أذهب ، وذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟

وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟!
هل ستصبر أكثر!

وانهارت بالبكاء ، وبعد أيام اتصل هاتفها وإذ به هو من يرن ،

ردت متلهفة محاولة أن لا تتذكر شيئاً مما حدث قال لها : أريد أن أراكِ الآن.

قالت له : لن أتأخر ، بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينة ، وارتدت أجمل فستان ،

وذهبت لتقابله مسرعة وهي تنتظر منه شيئا لطالما تمنته ،

فبالطبع لم يقم بالإتصال ، وطلبها إلا لشيءٍ مهم.

بدأت تتخيله وهو يقول لها أحبك ، وهي تخفي عيونها خجلاً ، وعندما التقت به جلسا لوقت دون أي حديث وهي تنتظر منه أن يبدأ بالكلام.

ثم بدأ بالكلام قال لها : أتعلمين أريد أن أخبرك بشيء.

فقامت بإسقاط عيونها للأسفل خجلا ، وابتسامة بسيطة على شفتيها بقول : أسمعك.

1 3 4 10 1 3 4 10

قال لها : أتعلمين أنا أشعر بك وبأنك تهتمين بي بشكل كبير وأعلم أنك معجبة بي ، وأنك تحبينني ،

إقرأ أيضا: أخبرني صديقي أنه يود تطليق زوجته

ولكن أنا أحب فتاة أخرى ، وسأتزوج منها عما قريب.

عندما سمعت كلامه بدأت بالصراخ والبكاء : لا أنا لست مهتمة بك ولا أريدك.

وأخذت تجري بعيدا أما هو فاستمر بالجلوس
وبقيت لشهور لا تتحدث مع أحد ،

وامتنعت عن الطعام والشراب ، وبعد شهور
اتصل بها وأخبرها بأن فرحه اقترب ويريد منها أن تأتي لفرحه ،

إن كانت لا تهتم به كحبيب ، كما قالت فهو يريدها كصديقة معه.

بذلك اليوم ، بعد أيام من التفكير وافقت أن تذهب لفرحه لتثبت له ذلك ، ولكي تستطيع أن تتحدى نفسها وتكرهه.

قامت وتزينت بأجمل فستان ، وكان قلبها يتكسر ويتحطم إلى أشلاء ، وكانت تشعر بشوكة تقتلها بصدرها ،

ودمع من عينها يرفض أن يتوقف.

ذهبت للفرح رأته سعيداً جداً ، ولكنها انصدمت بأن زوجته هي صديقة قديمة لها كانت قد تركت صحبتها لأنها إنسانة مغرورة ،

لا يهمها سوى المظاهر.

فعندها أخذت تركض خارجاً وتقول : تلك التي استبدلها بي؟

إنسانة لا تعرف الرحمة وإنسانة متأكدة من أنها لن تحبه ولو قليلاً مما أحببته أنا ،

حتى اصطدمت بسيارة وماتت.

وبعد شهور اكتشف أن حياته مع من اختارها مستحيلة وأنها لا تهتم سوى بنفسها ،

ولا تعطيه أي نوع من الإهتمام بل شعر بأنه
لا فائدة منه ، فهو ليس سوى رجل يعطيها المال.

كان لا يراها بالبيت أبداً ، كانت دائمة التسوق والسهر عند صديقاتها.

إقرأ أيضا: أخبرني الطبيب أن صحتك تتحسن تدريجيا

حينها تذكر كم كانت تهتم به وكم كانت تحبه ،
وكيف كانت لا تعرف النوم إلا عندما تطمأن عليه ، ولكنه تماسك وقال هذا كله ماضي .

وبعد فترة قليلة انهارت شركاته وأصبح فقيرا ،
فقامت زوجته بطلب الطلاق منه

وقالت له : أنا لا أستطيع العيش بالفقر حياتي
كانت مع الأغنياء لا أستطيع أن أتأقلم مع هذا الوضع.

وافق على الفور على طلاقها ، وبعدها أصبح يحن لماضيه يريد أن يرجع لها حاول الإتصال برقمها ،

ولكنها لم تكن ترد أخذ يسأل نفسه أيعقل أنها لن تسامحني ، هل ستستقبلني عندما أقول لها

أني أحبها وأني أريدها زوجتي ، أرجوك ردي ولو مرة واحدة.

لقد كان هاتفها مغلقا.

ذهب مسرعاً لبيتها قال لأمها : أريدها زوجة لي سنتزوج وسنصبح أسعد زوجين ، أعدك وأعدها بذلك.

أخذت الأم بالبكاء قالت له : أتعلم كانت تحبك كثيراً ،

قال : وأنا متأكد أنها ما زالت تحبني لا تقولي
كانت الحب لا يموت ، قالت له :

الحب لا يموت ولكن الجسد يموت ، لقد ماتت بيوم كنت أنت أسعد إنسان على الأرض ، ماتت يوم زفافك ،

كانت تنادي باسمك وتركض حتى أتاها الموت ،
أتعلم لقد قتلتها عندما قلت لها أول مرة بأنك لا تحبها ،

وقتلتها عندما طلبت منها أن تأتي لفرحك وأنت تعلم بأنها تحبك.

قتلتها عندما رأتك مع إنسانة ليست أفضل منها بل إنسانة سيئة.

هو سمع كلام أمها ، يرفض تصديق تلك الكذبة ، كل ما قاله بصوت خافض : هل ماتت حقاً!

أعلم أنها غاضبة مني وقلت لكِ أنني سأعوضها عن كل ما فات أرجوكِ نادها ،

اشتقت لها ، تبدأ الأم بالصراخ : اذهب بعيداً قبل أن تراني أقتلك كما قتلتها.

ثم يخرج من البيت وفي قلبه سكينة ، لا يستطيع إخراجها ويبدأ بالركض ثم لا يستطيع
أن يرى شيء أمامه كل ما يسمعه صراخ ،

وبعدها حل به ما حل بها فتموت بسببه ، ثم يموت بسببها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?