Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

قصة خيانة زوجة

قصة خيانة زوجة

في تفاصيل القصة التي يرويها الطبيب المشرف على حالة الزوجة المصدومة بزوجها بسبب خيانته والتي يخبر بها صديقه ،

والذي إستغرب من حالة مريضة ترقد على أحد الأسرة التي يعمل بها الطبيب وهي شاردة الذهن ،

وكأنها غائبة عن هذا العالم ولا تشعر بكل من حولها ، وكانت حالتها تدعو إلى الشفقة ، حيث يقول هذا الطبيب :

كانت هذه السيدة تعمل في سلك التدريس ولعدم قدرتها على التنسيق بين عملها وبيتها وزوجها وأطفالها ،

تطلب منها الأمر إحضار خادمة إلى المنزل لتعينها على إلتزاماتها في المنزل وفي أطفالها ،

وقد كانت هذه الخادمة تقوم بعملها على أجمل ما يرام الى أن جاء اليوم الذي أخذت الزوجة تتصل على المنزل ،

لتتابع أخبار البيت وأطفالها والخادمة ، ولكن لم يكن هناك أحد يجيب عليها.

وتكرر هذا الأمر لعدة أيام إلى أن سألت الزوجة الخادمة معاتبة لها لماذا لا ترد على الهاتف إذا كانت في المنزل ،

وكانت الصدمة في جواب الخادمة : أن الزوج يقوم بإدخالها هي والأطفال إلى غرفة بالمنزل وإغلاق الباب عليهم ،

والطلب منهم عدم محاولة الخروج ، ويخرجهم من الغرفة قبل عودة الزوجة من العمل بساعة تقريباً.

وبعد هذا الرد ساورت الشكوك إلى قلب الزوجة ، وقررت أن تعرف ما الذي يفعله زوجها في المنزل أثناء غيابها ،

واتفقت مع الخادمة بعد أن أعطتها هاتف جوال أن تقوم بالإتصال بها مباشرة ،

بعد أن يطلب منها الزوج الذهاب إلى الغرفة مع الأطفال وعدم الخروج منها والزوجة تكون في عملها.

وتمر الأيام إلى أن جاء اليوم الذي تتبدل فيه الأحوال وتتحطم فيه كل الآمال ،

عندما إتصلت الخادمة بالزوجة لتخبرها أن الزوج قام الآن بإدخالها إلى الغرفة مع الأولاد وإغلاق الباب ،

لتترك الزوجة عملها مباشرة دون أن تعطي أي أعذار وهي تهيم على وجهها في الشوارع تعد الدقائق والثواني حتى تصل إلى المنزل ،

والشكوك تساور قلبها وتتمنى في كل ثانية أن لا تكتشف ما تخاف منه.

إقرأ أيضا: عروس تخون زوجها بأول أسبوع زواج

وتدخل الزوجة إلى المنزل وتبحث عن زوجها في كل أرجاء البيت وهي تتحلى بالهدوء حتى لا تفاجئ زوجها ،

وتجعله يغير من وضعه ويخفي ما يقوم به.

وبحثت بكل الغرف ولم يبقى إلا غرفة النوم ، وعندما إقتربت الزوجة من غرفة النوم سمعت صوت أدخل إلى قلبها الرعب ،

وجعل جسدها يقشعر إلى أقصى درجة ، فهناك إمرأة مع زوجها في غرفة النوم ،

ولكن الصدمة الأكبر عندما فتحت باب الغرفة لتجد زوجها ينام على سرير الزوجية مع والدتها التي تسكن معهم في نفس المنزل.

فيا الله ما أقساها من لحظات وما أشدها من آلام دخلت إلى قلب الزوجة التي فقدت في لحظة واحدة زوجها وحنان أمها ،

التي خلت من قلبها كل مشاعر الأمومة لتخون إبنتها مع زوجها ،

وتسول لها نفسها أن تجد متعتها مع من يجب أن يكون بمثابة إبنها ،

وزوجها الذي خانها مع والدتها والتي يجب أن يعتبرها مثل أمه والتي هي من المحرمات عليه.

فهل وصل الأمر إلى هذه الدنيوية من القذارة في العلاقات الحميمة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?