قصص منوعة

قصة غريبة بعض الشيء حدثت في إحدى الشقق المجاورة لمنزلي

قصة غريبة بعض الشيء حدثت في إحدى الشقق المجاورة لمنزلي ، لم احضرها ولكنهم قصوها لي.

تحكي عن حفل خطبة أو زفاف حدث في هذه الشقة ، اجتمع أهل العروسين ليعدوا أشهى المأكولات وليقيموا الزفاف ،

وتعالت الزغاريد وأصوات الناس ليباركوا للعروسين ويتمنوا لهم حياة سعيدة.

لكن بينما إحدى السيدات تطبخ انفجرت ثلاثة أنابيب غاز كانت مخزونة لإعداد الطعام ،

وذلك لأن أهل العروسين كانوا من الأغنياء ويعدون جميع أصناف المأكولات ،

وأثناء الإنفجار نشب حريق هائل في الشقة ليقتل كل من فيها ، وتفحمت جميع الجثث ،

ولم يتمكن أحد من النجاة ومنهم العروسان الذين تم زفافهما للأسف إلى الموت!

حادث مؤسف حزن الجميع لأجله.

وبعد ذلك بمدة قام المالك أو الورثة ببيع الشقة لرجل مسن متدين ، والعجيب أنه لم يتم أربعة أيام في الشقة حتى هجرها ،

سأله الجميع عن السبب ، فقال هناك أشياء أغرب من الخيال تحدث داخل هذه الشقة الملعونة.

قال بأنه كان يستيقظ من النوم على أصوات لأناس يتكلمون ويباركون لبعضهم ،

أو يرى ظلال من خلال باب غرفته الشفاف برغم من أنه لم يكن هناك أحد غيره في الشقة.

وحين يقوم ليرى ماذا يحدث لا يجد أحد ، والصالة تكون خالية وهادئة هدوء مخيف.

العجوز استعاذ بالله وذهب ليشرب قليل من الماء ثم عاد إلى فراشه مجددا ،

تمدد على السرير قليلا يفكر فيما يجري من أمور غريبة ،

وحين تقلب بجسمه نحو الطرف الآخر من الفراش رأى فستان زفاف محروق موضوع على طرف السرير!

وكان هناك صوت إمرأة تغني في الحمام كأنها عروس في ليلة زفافها.

ارتعب العجوز جدا ، لكن ليت الأمر انتهى عند هذا الحد ، فعندما التفت ورائه وجد أناس يجلسون ويحدقون إليه ،

ولم يكن هذا الذي أرعبه ، لكن الذي أرعبه فعلا هو أنهم كانوا محروقين !

نعم كانت جلودهم محروقة ، وظلوا ينظرون إليه ، وراح العجوز المرعوب يتلو بعض الآيات القرآنية حتى اختفوا عن ناظريه.

1 3 4 10 1 3 4 10

إقرأ أيضا: الظلم ظلمات قصة واقعية

العجوز رحل عن الشقة ما أن طلع عليه الصباح ، ويزعم الناس أن هذه القصة حقيقية ، وأنا ارتعبت بشدة حين سمعتها أول مرة.

صراخ الفتى

هذه إحدى القصص التي علقت بذهني ، وهي تتحدث عن ولد صغير كان شقيا جدا وكانت أمه دائمة الشكوى منه.

وفي أحد الأيام ازدادت شقاوته جدا ، فأرادت أمه معاقبته ، ولكن لن تصدقوا كيف ؟

لقد قامت بحبسه في الحمام وأطفأت عليه النور ، ظل الولد يصرخ ، ويصرخ ،

وجلست أمه تكلمه من وراء الباب ، قالت له : هل سوف تتوقف عن الشقاوة ؟

لكن إجابة الولد كانت عبارة عن صراخ متواصل ، وظل يصرخ لمدة طويلة ثم فجأة توقف صراخه.

فتحت الأم باب الحمام لكنها لم تجده ! ، نعم صدق أو لا تصدق ، الولد اختفى تماما ولم يعثروا عليه أبدا ،

كأنه تبخر بالرغم من أن الحمام لم يكن فيه نوافذ ، فكيف اختفى الولد ؟ الله أعلم.

هذه قصة سمعتها لكنها أخافتني جدا.

الحارس

حدثت هذه القصة في منطقة أبراج سكنية ، وكان هناك حارس لحراسة هذه الأبراج.

في ذات يوم أتت سيدة لتسأل عن عنوان شارع ، فذهبت إلى أحد الحراس وسألته ،

فأخبرها بأن الشارع الذي تسأل عنه يقع هناك بجانب البرج رقم 3.

فذهبت المرأة إلى حيث أرشدها الحارس ، ولكن الشارع كان مسدود ، فتعجبت المرأة ورجعت إلى الحارس ،

لكنها لم تجده ووجدت حارسا آخر ، فسألته فأشار لها على اتجاه آخر ،

فقالت له : ” لماذا إذن أرشدني زميلك قبل قليل إلى المكان الخطأ؟

فقال لها الحارس : ” أي زميل ؟ ” .
قالت : ” زميلك ! حارس مثلك كان واقف هنا قبل قليل “.

قال الحارس : أنا أعمل هنا وحدي وليس هناك أي حراس آخرون.

نعم كان معي حارس آخر في السابق ، لكنه قتل على يد أحد اللصوص أثناء محاولته منعه من سرقة إحدى الشقق.

المرأة ارتعبت جدا وفكرت مع نفسها : هل يمكن أن يكون عفريت الحارس المقتول هو الذي أرشدها قبل قليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?