قصة لوحة الموناليزا
قصة لوحة الموناليزا
باللغة الفرنسية : Mona Lisa ،
هي لوحة فنية نصفية تعود للقرن السادس عشر لسيدة يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو ، بِريشةِ الفنان والنحّات الإيطالي
ليوناردو دافينشي.
حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية.
إستخدم ليوناردو دافينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود.
تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص ،
وفي بيئة يتم التحكم بمناخها.
لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن.
وهذه الموناليزا هي في الأصل صورة لسيدة كان اسمها (مادونا ليزا دي انتينو) وكانت زوجة أحد النبلاء الفرنسيين ،
والذي كان صديقاً لدافنشي وهو من طلب منه رسمها على لوحة.
ويقال أن رسم اللوحة إستمر سبع سنوات كان يحاول دافنشي خلالها جعلها تضحك أو حتى تبتسم ،
وحاول معها بشتى الطرق حتى أسفر الأمر في النهاية عن إبتسامة باهتة لا ترقي إلى مستوى البهجة.
وذكر دافنشي أن سر الكآبة هذه هي أنها قد إرتبطت بهذا الشخص رغماً عنها ،
وأنها كانت تحب شخصا آخر ولكنه فارق الحياة بسبب المرض.
وتوجد العديد والعديد من النظريات التي تفسر هذه اللوحة فمنها من يقول أن دافنشي حاول رسم ملامحه على شخصية هذه السيدة ،
ومنها ما يقول أن هذه الصورة تعكس الحالة النفسية لمن يراها فمن يكون مسروراً يراها مبتسمة والحزين يراها كئيبة.
إقرأ أيضا: ﻃﺒﻴﺐ لم ﻳﺠﺪ ﻋﻤﻼ بأحد المستشفيات فقرر فتح ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
والبعض تعمق ليقيس الزوايا وطريقة الجلوس والخروج باستنتاجات من خلال ذلك.
إستمرَّ دافينشي بالعملِ عليها إلى أنْ إنتهى منها عام 1519.
أخذ دافينشي اللوحة معهُ مِن إيطاليا إلى فرنسا عندما إنتقل إلى هناك بدعوةٍ مِن الملك فرانسوا الأول ،
وانتهى بهِ المطاف بأنّ توفيَ هناك قبل أنّ يُسلمها لأحدِ الزوجين.
هنالك الكثير مِن القصص حول كيف أصبحت اللوحة مُلكًا لِمَلك فرنسا فرانسوا الأول ،
إلا أنّ الأمرَ الأكيد هو أنّها أصبحت مُلكًا له عام 1530.
في ذلك الوقت تم الإحتفاظ بها في قصر فونتينبلو حيث بقيت هناك إلى أنْ نقلها الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي.
وبعد الثورة الفرنسية -تحديدًا في عام 1797- تم نقلها إلى متحفِ اللوفر حيث لا تزالُ موجودةً هناك منذُ ذلك الحين.
اليوم تعتبر الموناليزا أشهر لوحة في العالم
وتوجد الآن في متحف اللوفر في باريس ،
ويزورها حوالي ستّة ملايين شخص سنويّاً ، ويمكن لكلّ شخص أن ينظر إليها بمعدّل 15 ثانيةً فقط.