قصص منوعة

قصة مثل شعبي عند أم ترتر

قصة مثل شعبي عند أم ترتر

نفوسة كانت ساكنة في حارة شعبية ، ومعروف عنها أنها لا مؤاخذة ست لسانها طويل ومفترية ،

وماشية على مبدأ في الحارة :
الشرشوحة ست جيرانها.

نفوسة أم ترتر مخلفتش ترتر عندها إسماعيل وإبراهيم ونبوية ،

ترتر إسم شهرة لأنها كانت بتلبس جلاليب ومنديل بترتر ، عشان كدا سموها أم ترتر.

أم ترتر كانت ست بيت شاطرة ، ساكنة في بيت دور واحد ،

والبيوت اللي حواليها دورين وثلاثة ، وكانت عاملة فوق السطح مزرعة فراخ وبط وكلهم برابر (إناث) لا يوجد ولا ديك ولا ذكر بط.

وسايباهم سارحين ع السطح يلاغو في ديوك ودكورة بط الجيران ، وزي ما قالوا :

ومن الحب ما قتل حتى في الفراخ والبط.

ديوك الجيران كانت تنط على سطح أم ترتر عشان البرابر ،

الديك أو ذكر البط اللي ينط على سطح أم ترتر مفقود يا ولدي مفقود ، وعلى طول يبقى أجدع عشوة للمعلم علوان زوج أم ترتر!

وكانت أم ترتر خبرة في إخفاء أثر الديك من ريش وخلافه ،

واللي كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطي :

عند أم ترتر ربنا يعوض عليكي.

عشان أم ترتر لو سمعت تخلي فردة الشبشب أعلى منهم ، وطلع المثل الشعبي : عند أم ترتر.

يدل على إستحالة إنك تلاقي اللي بتدور عليه رغم إنك عارف ومتأكد مين اللي أخده!

إقرأ أيضا: يحكى أن في قرية صغيرة عاشت أرملة فقيرة مع طفلها الصغير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?