قصة وعبرة لبعض الرجال
عمري 40 سنة ، كنت متزوج إمرأة جميلة خلوقة موظفة عندي منها 4 أطفال ، سعيد معها ،
وحياتي مستقرة ، وكنت دائما أقول لها : الشرع حلل أربع.
وكانت دائما ترد : بأن الشرع ، نفس ما حلل أربع ، فهو حلل للمرأة أشياء.
وكانت دائما تقول : إذا تزوجت واحدة غيري ، مستحيل أكمل حياتي معك.
كانت حياتي مستقرة إلى أن جاء اليوم المشؤوم الذي قررت فيه أن أتزوج عليها.
فعلا تركتني ، ولأني كنت أعيش نزوة الحب ، قلت في نفسي : ستعود بعد مضي فترة من الزمن.
سافرت أنا وزوجتي الجديدة ماليزيا ولازلت أعيش النزوة ،
إلى أن طلبت مني الطلاق عن طريق أحد من أهلها فرفضت ، لأني فعلا لا أريد أن أخسرها.
بعدها رفعت دعوى خلع لأن الشرع حلل لها ذلك.
وفعلا خسرتها وأنا أموت ألما عندما خسرتها.
إنتهت النزوة وبدأ البرود مع زوجتي الجديدة
وجاءت الصاعقة العظمى أن تقدم لها أعز أصدقائي فوافقت عليه ،
وأنا أسمع وأتجرع الألم ، وأنا أعرف صديقي أنه رجل خلوق غير متزوج ، وإن لم يكن أفضل مني ، فهو ليس أسوأ مني.
أرسلت لها واحدا من أهلها أن تتراجع عن الموضوع لأني لا أستطيع العيش بدونها ،
فجاء الرد الصاعقة :
” أن الشرع حلل لها ذلك”
بعد فترة قصيرة تزوجت ، وأنا أموت من القهر والألم ،
سافرت شهر العسل مع صديقي إلى 3 دول أوروبية ، وأنا أسمع الأخبار وأموت ولا أبالغ عندما أقول : أموت أموت.
إقرأ أيضا: في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقات الحياة
تغيرت حياتي ، طلقت زوجتي الجديدة ، لأني أحسستها نزوة دمرت حياتي ،
وأولادي اختاروا أمهم ، لأني لم أستطع أن أقوم بكل إحتياجاتهم.
وأهلي ، تحملوهم فترة وبعد ذلك إقترحوا
أن أستسلم وأسلمهم لأمهم.
وخسرت كل شيء حياتي زوجتي أولادي سعادتي راحتي بسبب نزوة.
حين تكون سعيدا ، وأعطاك الله الفرح والإستقرار ،
وعندك جوهرة فلا تضيعها ، لأن غالبا الذي يضيع ستفقده للأبد ولن يعود.