قصص غريبة عجيبة لكنها ذات مغزى!

قصص غريبة عجيبة لكنها ذات مغزى!

يحكى أن إمرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر طبخة السمك ،

وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر ،

فأجابتها بأنها لا تعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ،

لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير.

فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها.

ومغزى القصة : أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل!

وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت ،

فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ،

وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

ومغزى القصة : أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة ،

دون تدخل من أحد وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين!

كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء ، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة.

فسأل الأول : ماذا تفعل؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي ،

ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة.

ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب.

فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا ، والثاني فنانا ، والثالث صاحب طموح وريادة.

إقرأ أيضا: في عام 1959 لم يتجاوز عمري الحادية عشرة عاما

ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة.

اصطحب رجل زوجته لمحل الهدايا ، وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك.

شعرت الزوجة بالغيرة بداخلها فاختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها ،

وفي المساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهدية ، وأخبرها أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.

أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت هديتها أجمل.

Exit mobile version