قطعت يدها عمدا للحصول على تأمين فتمت إدانتها بتهمة الإحتيال
سجنت إمرأة شابة من سلوفينيا لتعمدها قطع يدها بمنشار دائري حتى تتمكن من المطالبة بتعويض تأمين بقيمة 925 ألف جنيه إسترليني
(أي ما يعادل مليون و 194 ألف دولار أمريكي).
وبحسب محضر القضية ، فقد دبرت جوليجا أدليسيتش (22 عامًا) من العاصمة السلوفينية ليوبليانا مؤامرة مروّعة ،
مع صديقها لقطع يدها اليسرى فوق معصمها في 2019 وترك الجزء المقطوع في المنزل ،
عندما ذهبوا إلى المستشفى حتى لا يمكن الأطباء من إعادة خياطتها.
وفي المستشفى ، قالت جوليجا إنها جرحت نفسها أثناء نشرها فروع شجرة ،
للمطالبة بالحصول على التعويض لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن.
خططهم أحبطت بعد أن اشتبهت الشرطة بالحادثة ،
خاصة بعد أن تمكن الأطباء من إستعادة يدها مجددًا وبربطها باليد.
ووجدت المحكمة أنها وصديقها قد تركا عمدا يدها المقطوعة خلفهما بدلا من إحضارها للمستشفى للتأكد من أن الإعاقة دائمة.
ومع ذلك ، استعادتها السلطات في الوقت المناسب لإعادة خياطتها.
وقال ممثلو الإدعاء إن صديقها أجرى عمليات بحث على الإنترنت حول الأطراف (الأيدي) الصناعية في الأيام السابقة على الحادثة.
وقال المدعون إن هذا دليل على أن الإصابة كانت متعمدة.
ووجد المحققون في القضية أن جوليجا خططت ووقعت عقودا مع خمس شركات تأمين قبل هذا الفعل بعام.
حكِمَ على جوليجا بالسجن لمدة عامين ، فيما حُكِمَ على صديقها بالسجن ثلاث سنوات ،
وعلى والده بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ.
