قواعد نفسية لنجاحك في الحياة
قواعد نفسية لنجاحك في الحياة
لا تشرح للناس مشاكلك الصحية فقولهم ؛ كيف حالك ؟ مجرد تحية وليست سؤالا !
لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب التعاسة ،
ولا توجد أفكار متفائلة لكن يوجد أشخاص متفائلون ، لأنهم قرروا أن يكونوا كذلك.
النكسات ؛ هي من تصنع النجاح !
لا تقل أبدا إنك لا تملك الوقت الكافي ، فإن جميع العظماء كان يومهم مثل يومنا ، 24 ساعة ولم يزد ثانية واحدة.
ليس هناك من يمسح دموعك سوى يديك وليس هناك من يحقق نجاحك بعد اللّه سبحانه سوى أنت ، فاستعن بالله وتوكل عليه.
أنا متفائل دائما لسبب واحد بسيط ؛ إنني لم أجد أي فائدة تعود علي إذا كنت عكس ذلك.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
مزاجك أغلى ما تملك ، فاجعله مرتفعا ، لتقرأ لتكتب ، لتعمل كل خير ، لتتفاعل بإيجابية.
هل تعلم:
تبلغ سرعة الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعة الأسد حوالى 58 ك / ساعة ،
ورغم ذلك في أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد هل تعلم لماذا ؟!
لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.
فخوفها من عدم النجاة يجعلها تكثر من الإلتفات دوما إلى الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد.
هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا على سرعة الغزالة ،
وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزالة وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزالة ومن ثم إفتراسها.
إقرأ أيضا: كثرت النساء العنيدات فكثر الطلاق
لو لم تلتفت الغزالة إلى الوراء لما تمكن الأسد من إفتراسها.
لو عرفت الغزالة أن لديها نقطة قوة في سرعتها كما أن للأسد قوة في حجمه وقوته لنجت منه.
فكم من الأوقات إلتفتنا فيها إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟
وكم من إحباط داخلنا جعلنا لا نثق بأننا قادرون على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا.