قوة المخيلة
هل تعلم أن خيالك وأفكارك لهم أثر كبير على هيكلة حياتك!
لأن أيامك وحياتك تتشكل حسب طريقة تفكيرك.
فأنت تَرسم وتُخطط السيناريو في عقلك أولاً
وتتوقع المشاهد بالتفصيل ،
ثم تقوم بترجمته على أرض الواقع
سواء سلبي أو إيجابي يأتي كما أنت فكرت فيه.
لأن عقلك مُحايد ولا يُميز ، هو فقط يحاول أن يعطيك ما تُريد ، وأنت تتحرك وفق المُخطط
فتذهب بنفسك للسيناريو الذي كُنت تخاف منه ،
لأنك وجهت كل قوة خيالك وأفكارك تجاه ما تخافه
( اللي يخاف من العفريت يطلعله )
حسناً نصيحتي لك!
عندما تجد قوة سحرية تعمل ضدك وقادرة على إرهاقك ، لا تتركها وحاول أن تُسخرها لصالحك
( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا )
لهذا فإن قوة المُخيلة والأفكار سلاح قوي يجب أن تستخدمه في تحقيق أحلامك وتغيير السيناريو ،
وتتوقع لنفسك الأفضل دائماً ولا تُفكر إلا في سيناريوهات إيجابية ،
وتقوم بتوجيه خيالك نحو الأفضل وتُسخر تفكيرك في تحقيق أمنياتك.
وبدلاً من أن تتوَقع سيناريو الشِجار القادم مع جارتك الحرباء وتحضير سيناريو ونَص للرد عليها والفوز في المعركة ،
يُمكن تغيير السيناريو وتوجيه التفكير في شيء إيجابي والتجاهُل بكل بساطه.
فإن المستقبل لن ينتظر أحد حتى يُنهى شجاراته ، والإتجاه الوحيد الذي يجب أن نوجه الخيال والتفكير إليه ،
هو إتجاه النجاح فلا وقت للجدال والإرهاق.
الخيال والتفكير يمكنه فعلآ تغيير مصيرك إذا ركزت على النجاح والتفاؤل وعلى رسم أحسن سيناريو تتمناه لنفسك ،
وتُركز بقوة على الوصول لهذا بدون تشَتُت
وبدون الإلتفات للإحباط وبدون الإهتمام بنظرة المجتمع.
والخوف من الفشل ومن الإنتقاد
لا ترى إلا النجاح ولا تتخيل إلا نفسك وأنت تُحقق كل ما تتمناه ولا تسمح لأي أفكار سلبية تُعكر صفاء تركيزك.
إنطلق نحو الهدف مثل السهم
ينطلق ولا يعود مجدداً.
