قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، يقتلهم الله بأيديكم ، ( ويخزهم ) ويذلهم بالأسر والقهر ، وينصركم عليهم.
سنينُ الجَهدِ إن طالت سَتُطْوى
لها أمدٌ وللأمد انقضاءُ
لنا بالله آمالٌ وسلوى
وعندَ الله ما خابَ الرّجاء.
فرح المسلمين بمصيبة عدوهم المحارِب دليل إيمان ، فإنّ لنفس المؤمن ألم ، ولقلبه غيظ ،
فجعل الله ذهابه بمصاب عدوه ، قال تعالى 🙁 وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِين وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِم ).
(عبد العزيز بن مرزوق)
قال صل الله عليه وسلم : من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله.
وترى المرء يتكلف أعمالاً صالحة ، بصيامٍ أو أضَاحٍ أو عمرةٍ أو صدقةٍ ونحوها ، ثم يفرط في صلاته فيخسر كل هذه الأعمال ،
وتذهب عليه هباءً ، وقد كان أصحاب رسول الله متفطنين لهذا المعنى.
واعلم أن محبة الله إذ تمكنت من القلب ؛ ظهرت آثارها على الجوارح من الجد في طاعته والنشاط لخدمته ،
والحرص على مرضاته والتلذذ بمناجاته والرضا بقضائه والشوق إلى لقائه والأنس بذكره ، والاستيحاش من غيره.
فمتى كان المال في يدك وليس في قلبك ؛ لم يضرك ولو كثر ، ومتى كان في قلبك ضرك ولو لم يكن في يدك منه شيء.
(ابن القيم/مدارج السالكين)