كان رجل متزوج منذ وقت طويل وكانت زوجته لا تنجب
كان رجل متزوج منذ وقت طويل وكانت زوجته لا تنجب ، فقالت له يوما : لماذا لا تتزوج زوجة أخرى يا زوجي ؟
فربما تنجب لك أبناء يحيون ذكرك.
فأجابها الزوج قائلا : لا يا حبيبتي ستحدث بينكما المشاكل والغيرة.
فأجابته الزوجة : لا يا زوجي الحبيب أنا أحبك وسأقدر زوجتك ولن تحدث بيننا أي مشاكل.
فوافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سأسافر يا حبيبتي وسأتزوج إمرأة غريبة عن هذه المدينة ،
حتى لا تحدث بينكما أي مشاكل.
فسافر الزوج ثم عاد إلى مدينته من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار قد ألبسها ثياب إمرأة وغطاها بعباءة ،
وخصص لها حجرة وأخبر زوجته بأن تراها من بعيد وهي نائمة دون أن تقرب منها.
وقال لها : ها أنا قد لبيت نصيحتك يا زوجتي وتزوجت من هذه المرأة النائمة أمامك ،
دعيها تنام هذه الليلة لكي ترتاح من السفر وغدا سأقدمها لك.
وذهب إلى العمل وعندما عاد الزوج من العمل وجد زوجته تبكي فسألها لماذا تبكين ؟
فردّت عليه : إن هذه المراة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة.
إستغرب الزوج وقال لها : أنا لن أرضى بالإهانة لزوجتي وسترين ماذا سافعل بها ،
فأمسك الزوج عصا غليظة وضرب الجرة على رأسها بقوة ، فانكسرت ،
واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة واستحت على كذبتها ، فسألها الزوج : لقد أدّبتها هل أنت راضية الآن ؟
فأجابته : لا تلومني يا زوجي الحبيب فالضرة مرّة ولو كانت جرة.