Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

كان هناك صياد سمك جاد في عمله

️كان هناك صياد سمك جاد في عمله يصيد في اليوم سمكة ، فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى.

حتى إذا إنتهت ذهب إلى الشاطئ ليصطاد سمكة أخرى.

في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها ، إذا بها ترى أمرا عجبا ، رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة.

ذهبت مسرعة إلى زوجها ، أنظر ماذا وجدت!

ماذا ؟! إنها لؤلؤة.

أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور.

نظر إليها جاره التاجر وقال : لكنني لا أستطيع شراءها ، لأنها لا تقدر بثمن.

لكن إذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ، لعله يستطيع أن يشتريها منك.

أخذ صاحبنا لؤلؤته ، وذهب بها إلى البائع الكبير في المدينة المجاورة ، وعرض عليه القصة.

فقال له : يا أخي ، إن ما تملكه لا يقدر بثمن
لكني وجدت لك حلا ،

إذهب إلى والي المدينة ، فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة.

وعند باب قصر الوالي وقف الصياد ومعه كنزه الثمين ، ينتظر الإذن له بالدخول.

وحين رآها الوالي قال : إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه ، لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ،

لكني سأسمح لك بدخول خزانتي الخاصة
ستبقى فيها ست ساعات ، خذ منها ما تشاء ، وهذا هو ثمن اللؤلؤة.

قال الصياد : سيدي ، لعلك تجعلها ساعتين ، فست ساعات كثيرة على صياد مثلي.

فقال الوالي : لا ، بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزانة ما تشاء.

دخل صاحبنا خزانة الوالي ، وإذا به يرى منظرا مهولا ، غرفة كبيرة جدا ، مقسمة إلى ثلاثة أقسام.

قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ ، وقسم به فراش وثير ، لو نظر إليه نظرة نام من الراحة ،

وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب.

فقال الصياد محدثا نفسه ، ست ساعات؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي؟
ماذا سأفعل في ست ساعات.

إقرأ أيضا: قالت إني وضعتها أنثى قصة مؤثرة جدا

حسنا ، سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ، سآكل حتى أملأ بطني ،

حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب.

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت ، يأكل ويأكل ، حتى إذا إنتهى ، ذهب إلى القسم الأول.

وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير ، فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت.

فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ،
هي فرصة لن تتكرر ، فأي غباء يجعلني أضيعها.

ذهب الصياد إلى الفراش إستلقى وغط في نوم عميق

وبعد برهة من الزمن سمع من يقول له : قم ، قم أيها الصياد الأحمق ، لقد إنتهت المهلة.

هاه ، ماذا ؟! لم آخذ شيئا.
نعم ، هيا إلى الخارج.

أرجوكم ، ما أخذت الفرصة الكافية ، ست ساعات وأنت في هذه الخزانة ، والآن أفقت من غفلتك ،

تريد الإستزادة من الجواهر ؟!

أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج ، فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ،

وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ، لكنك أحمق غافل ،

لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ، خذوه إلى الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?