كثرة التهديد والوعيد تدفع الأطفاال إلى الكذب هروبا من العقاب
كثرة التهديد والوعيد تدفع الأطفاال إلى الكذب هروبا من العقاب
أجمل شيء تهديه إلى أبنائك :
حسن التعامل ، وأمرهم بالصلاة.
طريقة إيقاظ الأطفال من النوم لها أثر كبير على نشاطهم هذا اليوم وشعورهم النفسي ؛
فأحسنوا ذلك بلطف ، ولين ، وهدوء ، بعيدًا عن التوتر والصراخ.
تجنب طرح أسئلة سلبية على إبنك :
لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟
من علمك هذه الطريقة السخيفة؟
لم لا تفهم الكلام؟
كيف يمكن أن تقول شيئًا كهذا؟
لكي تبني جسور حوار بينك وبين أطفالك :
عليك أن تتقبل آرائهم ، وتناقشها بلطف ، ولين.
سياسة العقاب الجماعي لأبنائك بسبب خطأ صدر من أحدهم ، سياسة خاطئة جدا.
حين تكافئ إبنك حين ينجز عملا ما ،
يزرع في داخل الطفل حب العمل ، وأنه لن يكسب شيئا يحبه إلا بجهده.
بعض الآباء من حرصه على أبنائه يفرض عليهم حصارا جسديا وفكريا فلا يجلس إلا وهم أمامه ،
ولا يتحدث إلا بما يريدون ،
ما هكذا يربى الجيل الطموح
إن الطفل كثيرا ما يتخذ من أبويه مثلا أعلى ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكياته ورؤيته للحياة وفي مشاعره.
كونوا قدوة حسنة لأبنائكم!
البعض يظن أن التربية سهلة ، ولكن الحقيقة أن أصعب مشروع في الحياة هي التربية.
ولدان من بطن واحدة ، كل له مزاج ، وله تصرف ، ويحتاج تعاملا خاصا.
كثير ما يردد الناس ، أن مشكلات الطفل طبيعية وستزول مع تقدم العمر ؛
في حين تثبت الدراسات أن جل مشكلات الكبار أصولها منذ الصغر.
إقرأ أيضا: تربية خاطئة
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ،
لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.
إذا أراد أحد أولادك حاجة ، ولم تتيسر له ، فأمره بالصبر ، وذكره بفوائده حتى يعتاده ،
فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
ما أعطي أحد عطاء خيراً أوسع من الصبر.
لا تتوقع من طفلك أن يتعلم درسا تلقنه إياه من أول مرة.
حين نستجيب لطلبات الطفل المعقولة ؛
نجعله يشعر في أعماقه بالإمتنان لنا ،
هذا الإمتنان هو الذي يولد الطاعة.
ثلاثة مفاتيح جوهرية للعملية التربوية :
العلم بشؤون الأبناء ، ثم الصبر على تعليمهم وتأديبهم ، والدعاء لهم بالصلاح والنجاح.
إبتعدوا عن شراء القصير ، واحرصوا على تربية أطفالكم على الحشمة ؛
فهي وقار المرء وسر تميزه والحصن الحصين له من التردي أخلاقيا.
عودهم حل خلافاتهم البسيطة بأنفسهم ، وعزز المبادر بالحل ، وكن عادلا في تصرفاتك لتكسبهم الإنصاف.
حين ترفض طلب الطفل في البداية
إستمر على موقفك حتى النهاية.