كلام عظيم يقول الشيخ السعدي رحمه الله :
بعد التأمل والإستقراء ، وجدت أن الأذكار التي يوصى بالإكثار منها ، كما في الكتاب والسنة هي ستة أذكار.
الستة أذكار التي سأذكرها لك تعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة ،
مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب!
الذكر الأول : ( الصلاة على رسول الله )
إلتزم به طوال اليوم
ستجد أنك في نهاية اليوم كنت مكثرا.
الذكر الثاني : (كثرة الإستغفار)
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك
أن تقول أستغفر الله.
الذكر الثالث : ( ياذا الجلال والإكرام )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام )
وألظّوا معناها ، أكثروا ، وألزموا.
وخصّ رسول الله هذين الإسمين لأن فيها سر عظيم ،
ياذا الجلال معناها : ياذا الجمال والكمال والعظمة.
والإكرام يعني : ياذا العطاء والجود.
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات
ياذا الجلال ، أكيد سيفرح الله بك ،
ومئات المرات تقول والإكرام
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.
الذكر الرابع : ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذه الكلمة أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة ،
لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله ، لرأيت من تدبير الله عجبا ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.
إقرأ أيضا: رائعة ومخيفة تأملوا ميزان علام الغيوب
الذكر الخامس : هو دعاء نبي الله يونس
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.
الذكر السادس : ( سبحان الله ، الحمدلله ، لا إله إلا الله ، الله اكبر )
خذها قاعدة :
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية ، تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر.
على قدر إكثارك من ذكر الله لك ، تنال محبة الله.
على قدر إلحاحك في الدعاء ، تستنزل الإجابة.
عَلى قدر تكرارك للرقية الشرعية ،
يكون فتكُك بالشياطين وطردك لسموم الحسد.