Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إسلام

كلام نفيس جدا منسوب لفضيلة الشيخ أحمد عيسى المعصراوي

كلام نفيس جدا منسوب لفضيلة الشيخ أحمد عيسى المعصراوي

الفتن بدأت تزداد ، فانقسم أغلب الناس إلى :
(منحرف – متذبذب – ثابت)

في القرآن آية نكررها ولا نخاف مما تدل عليه من خطر جسيم ، وهي تحتاج منا للتركيز والإنتباه والتدبر.

قال تعالى :{ فتزل قدم بعد ثبوتها }!
لم يقل : بعد تذبذبها ؛ بل قال : بعد ثبوتها.

فالحياة فتن ، والثبات صعب ، فأسأل الله عز وجل الثبات من قلب صادق.

الثبات : لا يكون بكثرة الإستماع للمواعظ إنما يكون :

بفعل هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة ،
والدليل قوله تعالى :

وَلَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعَظونَ بِهِ لَكانَ خَيرًا لَهُم وَأَشَدَّ تَثبيتًا [النساء 66].

قيل لأحد العلماء : يا شيخ ، فلان انتكس!
قال الشيخ : لعل انتكاسته من أمرين :

اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات.
الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الإستقامة.

فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعة منك ، بل هي رحمة منه شملتك ،

قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ،

ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.

أعيدوا قراءة هذه الآية التي خوطب بها النبي صل الله عليه وسلم بتدبر ، قال تعالى :

﴿وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا﴾[الإسراء 74].

إقرأ أيضا: إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء

فإياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية.

تأمل هذا الخطاب لسيد البشر محمد صلوات ربى وسلامه عليه :

﴿وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ…﴾ فكيف بي وبك!؟

نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات.

خمس مثبتات في عصر الفتن :

القرآن الكريم
﴿..كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ..﴾[الفرقان 32].

قراءة السيرة وقصص الأنبياء
﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ..﴾[هود120].

العمل بالعلم
﴿..وَلَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعَظونَ بِهِ لَكانَ خَيرًا لَهُم وَأَشَدَّ تَثبيتًا﴾[النساء 66].

الدعاء
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك).

الرفقة الصالحة

﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾[الكهف 28]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?