كلما تشعر أنك رافض للمحيط من حولك بسبب سلبيته
كلما تشعر أنك رافض للمحيط من حولك بسبب سلبيته الزائدة ، كلما تفهم أنك في إحتياج إلى التقبل والحفاظ على الطاقة
وتعلم فن اللامبالاة.
لأن معنى زيادة السلبية من حولك هو مؤشر أن وعيك يرتفع.
فعندما يرتفع وعي الشخص يكون ميال للإيجابية والسعادة ،
ويميل أكثر للهدوء وتجنب الجدالات والشكوى.
وزيادة الوعى تزداد معها الفجوة بين طاقتك الإيجابية وطاقة المحيط السلبية ، فيحدث تنافر كبير في الترددات.
ونظرا لتفتح عقلك فتبدأ في رؤية الوعي الجمعي بوضوح ،
وتلقائيا ترفض تصرفاتهم بشكل كبير جدا مما يؤثر عليك سلبا.
فهذه حقيقة الحياة أن الوعي نسبة ضئيلة جدا من السواد الأعظم ،
وهي نسبة تكاد تكون 1% من إجمالي البشر
فلا تستغرب أنك الواعي الوحيد في بلدتك بالكامل ،
ولا تسقط في فخ الرفض وبداية إنتقاد تصرفات الآخرين ، ووصفهم بالأغبياء والجهلة.
فهذه مرحلة إنتقالية في وعيك الشخصي ولن تنتقل إلى أبعاد أعلى إلا بتجاوز هذه المرحلة ،
فلا تسقط في هذا الفخ لأن كثرة الرفض سوف تجعلك تتآكل ذاتيا وتستنزف طاقتك شيئا ف شيئا.
وبدلا من ذلك حاول تقبل العقليات من حولك بدون ظلم نفسك ،
تقبل مرحلة وعيهم وإدراكهم وبدلا من الغضب منهم أشفق عليهم ،
وعلى عدم إدراكهم أنهم يقهرون أنفسهم بالبطئ بسبب سلبيتهم ،
وأشفق عليهم أنهم يتألمون ولا يعلمون أنهم السبب في ما يحدث لهم.
إقرأ أيضا: الحب وحده ليس كافيا
وبدلا من الشكوى المستمرة من المحيط إمتن كثيرا أنك عرفت الطريق وخرجت من ذلك المستنقع الموحل المؤلم ،
وتعلم كيف تحافظ على طاقتك من الإستنزاف
بتجنب النقاش والجدال الغير مجدي ،
والدخول في صدام مع صخور لا ولن تتفتت
وتعلم فن اللا مبالاة وتجاهل كل ما يؤذي طاقتك ونفسيتك.
ومع الوقت والتدريب على التقبل وفن اللامبالاة ،
سوف تصبح طاقتك منيعة وضد الإختراق
حتى إذا كان حولك عشرات الأشخاص السلبية ،
سوف تكون أنت في عالمك الداخلي الخاص
المليء بالسلام والهدوء ،
بل أنت من ستؤثر على المحيط بطاقتك الإيجابية.
فالطاقة النظيفة الإيجابية مؤثرة ومعدية
وأقوى مئات المرات من أي طاقة أخرى.