مقالات منوعة

كلما يزداد الضغط عليك من الحياة فهذه إشارة لحاجتك إلى التغيير والإرتقاء

كلما يزداد الضغط عليك من الحياة فهذه إشارة لحاجتك إلى التغيير والإرتقاء ،

لأن كل ما يحدث لك نتيجة إستحقاق منخفض ونتيجة إنفعالاتك تجاه الأحداث ،

وعدم قدرتك على التكيف وعدم قدرتك على تحييد مشاعرك تجاه الضغوطات.

فإن إستطعت أن تغير من حدة إنفعالاتك تجاه الضغوط سوف تفسح المجال لعقلك بالعمل بشكل سليم ،

وإيجاد حلول عملية للخروج من الضغوط
بدلاً من التأثر الشديد بالمشاكل الذي يؤدي لعدم قدرة العقل على التفكير الصحيح ،

وبالتالي لا ترى إلا المشاكل دون المحاولة للخروج منها.

فمثلاً الضغوط المادية تجعلك مكتئب ومحبط وفاقد لليقين بالله ،

وبالتالي عقلك لا يرى إلا الضيق والإحتياج والشكوى ، فلا يستطيع التفكير بشكل عملي وبناء.

وضغوط العلاقات الأسرية أو العاطفية
شدة التأثر بها تجعلك في شعور طاغي بعدم تقدير الذات ،

أو فقد قيمتك واحتياجاتك الشخصية وأن لا أحد يشعر بك.

وهذا ينعكس على طاقتك المستنزفة ، فتجد نفسك غير قادر على التفكير أو طريقة لحل المشكلات واستعادة ثقتك في نفسك.

وعندما تستطيع تغيير مشاعرك واستجاباتك تجاه الضغوط فأنت تدخر طاقة كبيرة لعقلك يستطيع من خلالها رؤية الأمور من منظور أكثر دقة وذكاء وحكمة وحفاظاً للصحة النفسية ،

غير أن حماية نفسك من الضغط والإحباط يعتبر رفع إستحقاق ، وتقدير للذات ونجاح في التجربة الأرضية ،

والنتيجة مساعدة إلهية لتغيير واقعك للأفضل
” فلا يُغير الله ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفُسِهُم “

إقرأ أيضا: تذكر كتب السير أن إبراهيم بن أدهم قد حضرته الوفاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?