كل ما تركز عليه يزداد
العقل آله جبارة صُنعت خصيصاً لمساعدتك في حياتك وفي تحقيق أهدافك ومساعدتك في الإبتكار والإبداع والتطور ،
كما هو حال الكون وحال الحياة
خلقها الله بنظرية التطور والإرتقاء.
عقلك الواعي هو تحت تصرفك بالكامل
وهو لا يعمل من تلقاء نفسه ولكن يجب عليك توجيهه بالأفكار في الإتجاه الذى تُريده أن يعمل فيه ،
أو الهدف الذى تُريد تحقيقه ، وعندما تقوم بتوجيه عقلك وتبدء السعي والكفاح لتحقيق هذا. ،
يقوم عقلك بالتدبر والإبداع لتحقيق الهدف والوصول لأفضل طريق مؤدي لتحقيق هذا الهدف ،
ويأتيك عقلك بإلهام وأفكار بإستمرار
تدعم تحقيق ما تُريده وما تُفكر فيه.
كذلك عندما يحدث لك مشكلة أو موقف ،
إذا وجهت عقلك بكامل قوته تجاه حل المشكلة ووجهته تجاه الهدوء والتقبُل ، سيأتيك بأفضل حل عبقري لتلك المشكلة ،
لكن التوتر والغضب وتوجيه العقل نحو الشكوى وندب الحظ والتركيز على الألم ،
سيزداد الألم لأن عقلك لا يُفكر إلا فيه
ولا يبحث عن طريقة للخروج من المأزق فقط لا يرى إلا الندب.
هذا هو حال حياتك في كل شيء وحال عقلك
كل ما تُركز عليه يزداد ،
لأنك توجه قوة العقل الجبارة الربانية تجاه شيء فيزداد لأنك تراه بكل وضوح ولأن عقلك يعمل على زيادتها أيضاً ،
والإبداع في الحصول عليها بوفرة سواء كان ما تُركز عليه إيجابي أو سلبي لأن عقلك مُحايد لا يعرف الفرق ،
كل ما يعرفه أنه تم تصميمه ليأتيك بما تُريد
فإذا وجهت تركيزك على الألم والفشل وإلقاء اللوم ،
سيزداد لأنك لن تتحرك ولن يكون هُناك مجال للإبداع.
إقرأ أيضا: كصفحة بيضاء
فلتعلم جيداً أن سبب ظهور اللصوص في حياتك يأتي نتيجة خوفك منهم فتقوم بالتركيز عليهم فيظهروا ،
كذلك الإزدحام والكذابين والخائنين وكل ما يظهر في حياتك ،
يكون سببه تركيزك عليه بناء على مشاعر الخوف أو الرفض.
جرب تُغير حياتك وتُغير عدسة عينك
وترى إن كان كلام التنمية البشرية حقيقي أم كاذب.
وتراقب نفسك ولا تُركز إلا على الإيجابي فقط
وعلى المستقبل والتفاؤل وعلى النجاح والتطور والإرتقاء ،
وتتجاهل كل ما هو سلبي وكأنك لا تراه ويكون كل توجيه عقلك بكامل قوته تجاه الشغف والطموح وتحقيق النجاحات.