كل ما يؤلم النفوس ويشق عليها فإنه كفارة للذنوب
كل ما يؤلم النفوس ويشق عليها فإنه كفارة للذنوب
لو زلت قدمك في معصية فلا تترك الطاعات ، لا تهزم مرتين.
ابن كثير رحمه الله تعالى ، جاء رجل إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله كيفَ أقول حين أسأل ربي؟
قال : قل اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، وارزقني ؛ فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك!
رواه مسلم.
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : سامح أخاك ، وما ينفعك أن يعذب الله أخاك المسلم بسببك.
سير أعلام النبلاء : (٢٦٢/١١)
قال يحيى بن معاذ رحمه الله : ابن آدم ، إحذر الشيطان فإنه عتيق وأنت جديد ، وهو فارغ وأنت مشغول ،
وهمته واحدة وهي هلاكك وأنت مع همم كثيرة ، وهو يراك وأنت لا تراه ، وأنت تنساه وهو لا ينساك!
صفة الصفوة
قال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله : والله ما أعطى الله الدنيا من أعطاها إياها إلا إختبارا ،
ولا زواها عمن زواها عنه إلا إختبارا ، وآية ذلك أن رسول الله صل الله عليه وسلم جاع وشبعتم.
الزهد لابن أبي الدنيا (صـ١٠٠)
قال الإمام الشافعي رحمه الله : أحب كثرة الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم في كل حال ،
وأنا في يوم الجمعة ، وليلتِها أشد استحبابا.
الأم للشافعي١/٢٣٩
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله : واعلمْ يا بُنيَّ ؛ أنَّ الأيامَ تَبْسُطُ ساعات ، والساعات تَبْسُطُ أنْفَاسًا ، وكل نَفَس خزانة ،
فاحذر أن يذهب نَفَسٌ بغير شيءٍ ؛ فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم!
إقرأ أيضا: وصايا للتخلص من ذنوب الخلوات
قال التابعي سعيد بن جبير: إن أوَّل مَن يُدعى إلى الجنة الذين يحمُدونَ الله على كل حال أو قال : يحمدون الله في السرَّاء والضرَّاء.
الزهد لابن المبارك ٢٠٦
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله : الصّبْر على الطّاعة أعلى مقامًا من الصّبْر على البلاء ،
لأنّ الصّبْر على الطّاعة صبر إختيار ؛ والصّبْر على البلاء صبر إضطرار.
مدارج السّالكين – (ص١٦٥)
قال ابن عطاء الله السكندري : من فاته كثرة الصيام والقيام ، فليشغل نفسه بالصلاة على رسول الله ؛
فإنك لو فعلت في عمرك كل الطاعات ثم صلى الله عليك صلاة واحدة ،
رجحت تلك الصلاة الواحدة على كل ما عملته في عمرك كله من جميع الطاعات ،
️لأنك تصلي على قدر وسعك ، و هو سبحانه وتعالى يصلي على قدر ربوبيته ،
هذا إذا كانت صلاة واحدة ، فكيف إذا صلى عليك عشرا بكل صلاة كما جاء في الحديث الصحيح.
وقال سهل التستري : الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم أفضل العبادات ؛
لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ، ثم أمر بها المؤمنين ، وسائر العبادات ليست كذلك.
الجامع لأحكام القرآن القرطبي.