Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
نحو حياة أفضل

كن على حذر وحكم عقلك فيما ترى وتسمع وتقرأ

كن على حذر وحكم عقلك فيما ترى وتسمع وتقرأ

عندما تجد أن 80% من الأفلام الوثائقية وأفلام الكرتون الموجهة إلينا وإلى أطفالنا تتحدث عن الإنسان الأول ،

وأنه شبيه بالقرد وأن البشر كانوا عراة كالحيوانات.

وأن البشر تطوروا ، ليصبحوا بصورتنا الحالية
وكان الإنسان في العصر الحجري يتحدث بالإشارة ،

وباكتشافه للنار ، بدأ الإنسان بالتخلي عن لغة الإشارة والتحدث.

لم يعرف الإنسان البدائي الزراعة ، فقط كان يجني الثمار ويأكلها ويرمي البذور على الأرض.

كان الإنسان عاريا وقام بتغطية عورته في العصر البرونزي ، إلخ.

هذه الخزعبلات ..

لا تتعجل في تصديق هذه الخزعبلات التافهة ،

وتأكد أن كل هذه الوثائقيات هي من أهم الطرق لنشر الإلحاد والتخلف ولنشر فكر دارون الإلحادي.

لأنه بالحقيقة : آدم أول البشر وأبوهم خلقه الله في أحسن تقويم
(لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم).

وعلمه الكلام والأسماء
(وعلم آدم الأسماء كلها )

وعلمه الكلام
( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)

وبمجرد هبوطه على الأرض أوحى له الله بأن يستر عورته بالملابس ولم يكن هناك جليد يغطي الأرض حسب زعمهم.

وأنه سبحانه وتعالى علم آدم كيف يوقد النار ،
وقبل ذلك كيف يتكلم وكان يقوم بالزراعة ،

وعاش 1000 عام والأمر لم يأت صدفة ،
خلق الله آدم بأحسن تقويم وليس بشكل قرد.

إقرأ أيضا: الإيمان في القلب

النبي الذي يلي آدم هو إبنه شيث ثم إدريس وإدريس عليه السلام كانت مهنته الخياطة ،

يعني أن الملابس تعددت أنواعها وأشكالها ، وكان لها صناعة خاصة بها.

إن كل ما يرمون إليه بأن الإنسان الأول كان شبيها بالقرد وكان يتحدث بالإشارة ، وكان عاريا ثم تطور عبر الزمن.

نظريات العصور وغيرها هدفها إظهار أن الكون وجد صدفة ، وهو من يحرك نفسه ولا وجود لخالق.

ويتم ترويجها ونقلها لنا على أنها حقائق وغرسها في عقول أطفالنا والجهلة من شبابنا.

لذلك يجب تصحيح المفاهيم ونشر الوعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?