كيف تتخلص من سلبيتك ؟
كيف تتخلص من سلبيتك ؟
الحزن ، العصبية ، الإكتئاب ، الخوف ، عدم القدرة على التركيز ، النسيان ، الغيرة ،
الشعور بالنقص ، التوتر ، الأرق ، الإحباط ، التفكير في الماضي ، كلها مشاعر سلبية يمكن أن يتعرض لها أي إنسان ،
وتنتاب حواء في كثير من الأحيان العديد من هذه المشاعر السلبية ،
التي قد ثؤثر على أعصابها وسير يومها الأمر الذي يؤثر على صحتها ومستقبلها.
فما الحل؟
فرغ ما بداخلك على الورق :
إن الكتابة جزء من التنفيس عن الذات ، لذا قم بسرد كل ما يزعجك في الحياة في ورقة ،
وكن شديد الصراحة مع نفسك وكن شجاعا في مواجهة ما يؤرقك في الحياة على الورق فالمواجهة أول خطوة للتخلص من السلبية.
إبدء بالأسوأ :
بعد أن تقوم بكتابة الأشياء التي تزعجك ، قسم هذه الأشياء من الأسوأ إلى الأقل سوءاً ،
ثم ابدء بالتفكير بالجزء الأسوأ الذي يعكر صفو حياتك ، فكري جدياً في طرق للتخلص من هذا الشعور ،
وكيف ستبدأ التعامل مع هذا الشعور بشكل مختلف.
تأمل ذاتك :
تحصيل الثقة بالنفس خطوة هامة للتخلص من الشعور السلبي ، تأمل ذاتك جيداً وستجد الكثير من المواهب والقدرات التي حباك الله إياها ،
فلماذا تصر إذاً على رؤية عيوبك وتضخيمها وتركز على سلبياتك وتنهك فيها عقلك ومعنوياتك؟!
فهنا يكمن الخطر.
إكتسب مهارات جديدة :
شارك في دورات علمية ومهارية جديدة ، لتكتسب منها مزيدًا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح ،
أو فن التفكير الإيجابي أو التنمية البشرية والسلوكية.
إقرأ أيضا: علامات بداية الصحوة أو الإستيقاظ الروحي
إحذر الإنطواء والوهم :
إياكِ والإنطواء على الذات ، فالعزلة أحيانًا مرتع خصب للأفكار السلبية ،
واحذر أيضاً من الوهم وحاول دائمًا أن تميز بين ما هو حقيقة وبين ما هو خيال.
التفاؤل :
إذا إجتاحت ذهنك الأفكار السلبية أو الخواطر التشاؤمية ،
إبقى هادئا واسترخي وتأملها بعين الموضوعية ،
فحتماً ستجدي أنكِ كنتِ تبالغي وتعطي الموضوع أكبر من حجمه تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية ،
فلا تحرم نفسك إياه فقط انظر إلى الجانب المشرق والجميل في الأشياء.
فن التجاهل :
تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية ، إمضي في طريقك ثابتا هادئا ، وثق تماماً في أن الخير دائماً بيد الله عز و جل ،
وكل ما يختاره لنا من أقدار مهما كرهناها فسوف نكتشف أنها كانت الأفضل مع مرور الوقت ،
الأمر ليس سهلاً لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى هذا الإنسجام الداخلي الرائع.