Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سؤال وجواب

كيف تعاشر المرأة

كيف تعاشر المرأة

وصية رائعة من الإمام أحمد بن حنبل لابنه يوم زواجه.

أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها عني واحرص عليها :

أما الأولى والثانية (لأهميتها ):

فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب ،

فلا تبخل على زوجتك بذلك ، فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:

فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:

فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ،

ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة :

فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه ، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها ،

وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا ، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها ،

وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك.

أما السادسة :

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها ، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد ،

فإمّا أنت وإمّا أهلها ، فهي وإن إختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمد تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

إقرأ أيضا: هل سمعت بالعقبة؟!

والسابعة :

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها ،

وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها “فالحاجب زيّنه العِوَجُ” ،

فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملة لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها ،

ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد إعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك ،

ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة :

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف ، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت :

ما وجدت منك خيرًا قط ، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها ، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة :

فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي ،

حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي إفترضها في هذه الحالات ،

فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها ،

فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة :

فاعلم أن المرأة أسيرة عندك ، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك ،

رحمك الله يا ابن حنبل
أن ترسل مثل هذه الأفكار حتى لمن لا تعرف وتنتظر الآجر من الخالق الكريم ،

فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها.

رسول الله قال خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي.
(فصلوا عليه وسلموا تسليما )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?