لاعب ولدك سبعا ، وأدبه سبعا ، وراقبه سبعا ، ثم اترك حبله على غاربه
لاعب ولدك سبعا ، وأدبه سبعا ، وراقبه سبعا ، ثم اترك حبله على غاربه
️فأول مرحلة (لاعبه سبعاً) ، يعني أول سبع سنوات ، لا يصحُّ فيها أن تؤدبه (التأديب بليونة) طفل صغير
هناك آباء لو أن إبنهم بكى في الليل يضربه وعمره سنتان!
فأول مرحلة لا يجدي فيها إلا الإكرام وأن تلاعبه فقط مع ترسيخ القيم أثناء اللعب.
وثاني مرحلة (أدبه سبعاً) ، يعني من سن سبعة إلى أربعة عشر.
إذا تكلم كلمة غير صحيحة ، كلمة غير لائقة ، معه حاجةً ليست له ، يحب أن تبالغ في تأديبه.
فبعد الوعي وترسيخ القيم يجدي التأديب.
️أما المرحلة الثالثة (راقبه سبعاً) يعني من سن أربعة عشر إلى واحد وعشرين (سن المراهقة).
بعد أن بلغ الرابعة عشرة ، شعر بكيانه ، فلا هو راشد فيرضيك ، ولا هو صغير تعلّمه ، هناك حساسية كبيرة جداً في هذا السِنّ.
هذا السِنّ يُحير الآباء والأمهات ، إن عاملته كراشد يُخيب ظنّك ، وإن عاملته كطفل لا يحتمل!
لذلك هنا جاء التوجيه (وراقبه سبعاً)
️والرابعة (إترك حبله على غاربه) ، يعني بعد سِنّ الواحد وعشرين كُن صديقاً له.
فإن نجحت في المراحل الثلاث الأولى ، يغلب على الظن أنك تنجح في المرحلة الأخيرة ويكن ولداً صالحاً إن شاء الله.