لا بأس على النساء حرمانهن ارتياد المساجد وإقامة الصلوات
لا بأس على النساء حرمانهن ارتياد المساجد وإقامة الصلوات الخمس بأروقتها والتي أحسبها قطعا من الجنة ،
أنزلها الله إلى الرجال على سطح الأرض.
تُطَيِّبُ خاطري فكرة أن ترتدي المرأة إسدالها على جسد مُتَوضئ ،
متوجهةً لأحد أركان بيتها أو حتى شرفتها ، مفترشة سجادة صلاتها وإلى جانبها إناء زرع ،
كوب شاي أو فنجان من القهوة ، وكتاب فقه يعلوه مصحف أو مسبحة!
تواسيني فكرة أن تنهي تلك المرأة صلاتها فتفترش الأرض رافعة كفيها للسماء داعية لأبيها وأمها ،
لصديقتها وحتى لجارتها السابعة.
ربما لمعلم في مدرستها الإبتدائية لا تعلم عنه شيء منذ سنوات ،
أو حتى لسيدة إلتقت بها لمرة واحدة في عربة التاكسي منذ شهور!
أتخيل أن تلك المرأة بعد أن تدعو لأكثر من ثلاثين شخص تمسح على مصحفها وتقبله ثم تقرأ وجها أو وجهين أو ربما جزئين أو ثلاثة.
أتخيلها وقد حفتها السكينة وغشيتها الرحمة وهبطت حولها الملائكة!
يا حظ الرجال ببيوت الله ، لكن إذا كانت المساجد بيوت الله في أرضه ،
فأركان النساء أيضا قطعا من الجنة أوجدها الله مواساة لهم ، في قلب بيوتهم!