لا تسرفوا في تلبية مطالب الرفاهية للأبناء
لا تسرفوا في تلبية مطالب الرفاهية للأبناء
فيملوا ويسأموا فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم.
يتساءل الآباء والأمهات
لماذا الأطفال ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون؟!
لماذا لا نرى السعادة في وجوههم بالرغم من كل التضحيات التي نقدمها من أجلهم؟
والجواب :
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد والسعي لتحقيق الأهداف فأصبحت الحياة بلا طعم ولا معنى.
لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء والإيثار ،
فصارت النفوس جافة وقاسية.
لأَنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان فخربت القلوب.
غيروا سياسة التربية غيروا فكرة لا أريد أن يشعر إبني بالنقص ، أو بأنه محروم من شيء.
واجعل حياة إبنك ، بنتك ، مليئة بالأهداف ، والحركة ، والسعي لنفع الناس.
ربيه على أن قيمته في نفعه لغيره ، وليس في قيمة الموبايل الذي يمتلكه ،
والسيارة التي يركبها ، وماركة التيشيرت والنظارة.
إجعلوه يشعر أن قيمته في تزكيته لنفسه بالعلم النافع والعمل الصالح والخلق القويم.
إجعلوه يشعر أن قيمته في عبادته لربه وبره بأمه وأبيه وإحسانه لجاره وصلته بأرحامه.