قصص منوعة

لا تملكين حق التفكير في إزهاق روح ليست ملكك

لا تملكين حق التفكير في إزهاق روح ليست ملكك فكيف تقدمين على ذلك؟ لما فعلت ذلك؟

إذا لما يملك هم الحق في نحرها بكلماتهم وسخريتهم؟

من هم؟

الجميع ، أمي التي تنعتني باللعنة والبلاء ، أبي الذي كلما رآني تعارك مع أمي لأنها أنجبتني ،

إخوتي الذي يتجنبون التواجد معي أمام الناس حتى لا يعايرهم أحد ،

معلمي في المدرسة الذي يجلسني في آخر الصف حتى لا أزعجه بمنظري الدميم ، كل هذا لأن الله خلقني مشوهة؟

وما ذنبي حتى يحاسبني الجميع؟

هل اخترت أن أخلق بهذه الملامح المنفِّرة؟

لماذا لا يحاولون النظر إلى شخصيتي وما أبرع فيه ، أنا طالبة مجتهدة وماهرة في الحساب والفيزياء ،

أحب الجميع ولا أضمر الحقد حتى لأولئك الذين اتخذوني مادة للسخرية حتى يرفهوا عن أنفسهم ،

لما لا يتكبد أحدهم عناء التفكير في كون كل ما يفعلونه مؤلما جدا بالنسبة لي!

أعلم أني قبيحة لا أحتاج أن يذكرني الجميع بذلك.

الأمر لا يتعلق بكونك ولدت على هذه الهيئة ، بل هو متعلق بتقبُّلكِ لفكرة أنك دميمة ، وذلك يجعلك ضعيفة جدا.

هروبك من الأعين يجعلها تلاحقك وضعفك يجعلهم يتخذونك مادة للسخرية ،

أنت تمقتين نفسك وهذا ينعكس على تصرفاتك ،

لو جربت ولو لمرة رؤية ذلك الجانب الذي تتحدثين عنه لبعث ذلك بداخلك قوة ستقهر كل كلماتهم السامة ،

توقفي عن الإستسلام لهم ، الله خلقك في أحسن صورة ،

خلقك في الصورة التي يجب أن تكوني عليها وستكتشفين سبب ذلك يوما ما.

إقرأ أيضا: فتاة عزباء تنام في بيت شاب يبلغ من العمر 20 عاما

ذلك سيجعلهم يبتعدون عني ، وأنا أخشى الوحدة.

الوحدة خير من وجودهم السام في حياتك ، أثبتي نفسك لنفسك أولا سيلتفون حولك طواعية ،

1 3 4 10 1 3 4 10

لكن في تلك المرة سيرغبون في مصادقتك لا ملأ فراغهم الداخلي بجرحكِ.

القفز من أعلى المدرسة لا يحل المشكلة ، ستكونين الوحيدة الخاسرة ، ستخسرين الدنيا والآخرة ،

هل يستحق أي منهم أن تخسري رضا الله لأجله؟!

لقد شعرت للحظة بأني لم أعد أحتمل ما يفعلونه.

طفل من بين عشر أطفال يتعرض للتنمر من طرف الأهل ، الشارع ، زملاء المدرسة ،

والأصعب أن يكون ذلك من المقربين له ، تقبلوا إختلاف أطفالكم وازرعوا بداخلهم الثقة في أنفسهم ،

علموا أولادكم أن السخرية والتنمر ليس من الدين ، لكن ليس بالكلام بل بالفعل ،

نسبة كبيرة من الأطفال المتنمرين تربوا في عائلة متنمرة ، إما أم أو أب.

الطفل يتعلم بالممارسة وليس بالكلام.

التنمر قد يؤدي بالطفل أو البالغ إلى محاولة الانتحـ. ار حتى يهرب من عالم لا يتقبل كونه مختلف.

ولا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?